أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس جدلًا واسعًا بتصريحاته حول احتمال وقوع زلزال قوي غدًا، مستندًا إلى نظريات غير تقليدية تربط بين حركة الكواكب والهندسة القمرية وتأثيرها على النشاط الزلزالي.
ورغم عدم تحديده موقعًا جغرافيًا دقيقًا، فإن تحذيره أثار مخاوف بشأن احتمالية وقوع كارثة طبيعية.
يعتمد هوجربيتس في توقعاته على ظاهرة "الهندسة القمرية الحرجة"، وهي اصطفاف نادر للكواكب والقمر يؤدي إلى زيادة الجاذبية المشتركة على الأرض.
ويشير إلى أن هذا الاصطفاف الفلكي يمكن أن يسبب ضغوطًا إضافية على الصفائح التكتونية، ما يزيد من خطر وقوع زلازل.
ووفقًا لنظريته، فإن الأرض حاليًا في موقع حساس حيث تتأثر بقوة جاذبية هائلة من الكواكب، ما قد يهدد استقرار القشرة الأرضية.
على الرغم من أن فرضيات هوجربيتس لا تحظى بدعم واسع من الأوساط العلمية التقليدية، إلا أنها أثارت اهتمامًا بسبب ارتباط بعض الزلازل السابقة بظروف فلكية مشابهة.
ومع ذلك، يبقى العلماء منقسمين حول مدى دقة هذه التنبؤات.
وحذر هوجربيتس من أن جميع المناطق حول العالم، خاصة تلك الواقعة على خطوط الصدع أو في مناطق النشاط الزلزالي، قد تكون عرضة للخطر.
وأشار إلى أن الدول ذات البنية التحتية الضعيفة قد تواجه أضرارًا كبيرة إذا تحقق السيناريو الذي يتوقعه.
هذا التصريح يعيد طرح الأسئلة حول العلاقة المحتملة بين الظواهر الفلكية والكوارث الطبيعية، ومدى إمكانية الاستفادة من هذه التوقعات في التخفيف من تأثير الزلازل على البشر والممتلكات.
