تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أطلقت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير برنامج “رعاية 2024-2025″، وذلك بتنظيم قافلة صحية متعددة التخصصات بجماعة أسول.
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة لساكنة المناطق القروية المتضررة من موجات البرد والثلوج، مع التركيز على تنويع العرض وضمان استمرارية الخدمات الصحية.
تمت هذه القافلة الصحية بتنسيق بين المندوبية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية، وشملت تجهيزات ومعدات طبية كاملة، وغطت تخصصات مثل طب العيون، طب النساء والتوليد وطب الأسنان.
وقد استطاعت القافلة تقديم استجابة ملائمة لحاجيات السكان المحليين، إذ توافدوا بكثافة للاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية، الوقائية، والتوعوية، إلى جانب الأدوية مجانا،.
ووفقا للأرقام الرسمية، بلغ عدد المستفيدين من مختلف التخصصات الطبية لهذه القافلة 785 شخصا، توزعوا على 184 مستفيدا من الطب العام، 13 مستفيدة من طب النساء والتوليد، 97 مستفيدا من التحاليل الطبية (السيدا والزهري)، 65 مستفيدا من طب وجراحة الأسنان، 106 مستفيدين من قياس النظر، 141 مستفيدا من الصيدلية، 95 مستفيدا من التوعية الصحية و48 مستفيدا من التلقيحات.
وكشف مصطفى الطيب، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، في تصريح لهسبريس، أن هذه القافلة الصحية تعكس التزام المندوبية بتحسين الخدمات الصحية للساكنة القروية، وتعزيز الوعي الصحي في المناطق القروية والجبلية، مما يسهم في تحقيق الهدف الأسمى لبرنامج “رعاية”، المتمثل في تعزيز الأمن الصحي للمواطنين، موضحا أن هذا الجهد يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق السياسة الصحية الوطنية التي تسعى لتكافؤ الفرص الصحية لجميع شرائح المجتمع.
