في خطوة تمثل رفضا لمشاركة دولة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية بسبب ما تقوم به من جرائم بشعة وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، انسحب الوفد الجزائري برئاسة وزير التجارة الداخلية، الطيب زيتوني، من أعمال الدورة الـ 29 لقمة الشراكات بنيودلهي لحظة دخول الوفد الإسرائيلي.
وكان الوزير زيتوني، الذي يشارك في افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لقمة الشراكات بالهند، وفي ختام كلمته التي ألقاها بالمناسبة، ذكر بمسؤولية العالم في إحلال السلام، "بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه رفقة الشعب اللبناني حرب إبادة جماعية لم يشهد لها تاريخ الإنسانية مثيلا"، مؤكدا أن تطور الاقتصاد العالمي مرهون بالسلام العادل والمستدام.