«في خطوات ثابتة وقلب توشح بالصبر والصمود، بدلًا من أن يصطحب الأب ابنه إلى المدرسة، شد من أزر ولده واصطحبه إلى سجن الاحتلال ليمكث فيه عام كامل».. مشهد عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» ضمن تقرير بعنوان «محكمة الاحتلال تقضي بحبس طفل فلسطيني بتهمة إلقاء الحجارة على المستوطنين المحتلين لأرضه».
وقال التقرير، إنه «من صلب أبناء الحجارة، خرج أيهم ابن الـ14 ربيعًا، والمتهم بإلقاء حجارة على مستوطنين، يسترق نظرات خاطفة على زهرة المدائن، شأنه شأن فلسطينيين كُثر ممن قضى جل حياته في سجون الاحتلال بدون جريمة أو حتى محاكمة، فالوداع يكون على أمل لقاء، تكون فيه فلسطين كما تمناه وأهله دولة مستقلة وعاصمتها القدس».
أشهر طويلة يملأها الفقد واللهفة وكوابيس عن المستقبل
ولفت التقرير، إلى أنه في خلال استعداد أسرة الطفل أيهم، للذهاب إلى السجن، كان العشاء الأخير لهم مع بضع لقيمات من الطعام، يستعدون بها جميعًا، لأشهر طويلة سيملأها الفقد واللهفة وكوابيس قادمة عما سيواجه أيهم خلف قضبان الاحتلال.
وأكد التقرير، أن بهذه الصورة تحفظ الأسر الفلسطينية الأخرى ملامح أطفالها، فمن يدري كيف سيكونون في مكان هو أبعد ما يكون عن الطفولة وبراءتها، في ظل أن الاحتلال يرى أنه فاز، وظفر بأيهم سجينًا واقع أو هكذا يتصور الاحتلال، ولكنه نال الشرف للفلسطينيين من غزة، كون أنهم يقدموا حريتهم فداء لوطن سليب.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.