أخبار عاجلة
السيطرة على حريق بمصنع مستلزمات طبية بأكتوبر -

تصدير الطاقة السلبية

تصدير الطاقة السلبية
تصدير الطاقة السلبية

الطاقة السلبية هي مصطلح يشير إلى مجموعة من المشاعر والأفكار التي تؤثر سلبًا على حالتنا المزاجية وتجعلنا نشعر بالإرهاق، القلق، والاكتئاب.

وقد انتشر في زمننا المعاصر اشخاص وأماكن واحداث تنشر الطاقة السلبية، يمكن للفرد السلبي أن يؤثر بشكل كبير على المجتمع ويجعله أكثر مجتمع سلبي. حيث ان الأفراد السلبيون غالباً ما ينشرون طاقتهم السلبية من خلال الشكوى المستمرة، والتركيز على الجوانب السلبية للأشياء، وتجاهل الإيجابيات. ويستخدمون كل طاقتهم لنشرها عن طريق كل الوسائل الممكنة (التكشيرة الصباحية، إذاعة، راديو، أفلام، وسائل التواصل الاجتماعي، المقابلات الشخصية والاجتماعات رسمية وعائلية) يؤثرون على من حولهم ويجعلهم يشعرون بالإحباط واليأس. ان الأشخاص السلبيون غالباً ما يميلون إلى رؤية الجانب السلبي المظلم من أي قرار أو أي فكرة جديدة، مما قد يمنع الآخرين من القدرة على اتخاذ خطوات إيجابية.

وقد يتسبب السلوك السلبي في تخويف الآخرين من محاولة أشياء جديدة أو تحقيق أهدافهم وإضعاف الروح المعنوية وايضا يمكن للسلبية المستمرة أن تؤدي إلى إضعاف الروح المعنوية لدى الأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل.

فعلا سبيل المثال الموظف السلبي الموظف السلبي يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على بيئة العمل وأداء الفريق ككل ويمكن أن يخلق جوًا من التوتر والشكوى، مما يؤثر على إنتاجية الفريق بأكمله.

اما في البيت نجد ان الوالد السلبي يمكن أن ينقل سلبية إلى أطفاله، مما يؤثر على نظرتهم للحياة وتقديرهم لذاتهم.

ونجد الموظف والأب في المجتمع هو الشخص السلبي النشط على وسائل التواصل الاجتماعي ينشر الأخبار السيئة والشائعات، مما يساهم في خلق حالة من الخوف وعدم الثقة والياس.

العلاج

علاج المجتمع السلبي هو تحدٍ كبير ويتطلب جهدًا متواصلًا من الجميع (حكومة وافراد المجتمع المدني والجمعيات والأندية) حيث انه لا يوجد حل سحري للسلبية، ولكن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في تحسين الوضع.

منها على سبيل المثال

تجميل المدن وتوفير المساحات الخضراء التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية وخلق بيئة أكثر إيجابية، تقليل الازدحام تقليل التلوث (الضوضائي والضوئي والبصري والسمعي والبيئي) بناء المدن بتوسع في الشوارع وتقليل الارتفاعات الشاهقة التي تعطي انطباعاً ببعد الأمل.

نشر الوعي عن طريق التعليم ووسائل الإعلام ويجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية أن تتبنى برامج تهدف إلى تطوير مهارات التفكير الإيجابي وحل المشكلات.

تشجيع المشاركة المجتمعية يجب تشجيع التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع. (تشجيع العمل التطوعي ودعم المبادرات الشبابية)

مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة عن طريق التحقق من المعلومات ودعم الصحافة التي تقدم معلومات موثوقة.

التركيز على الحلول بحيث يتم تحويل المشكلات إلى فرص وتشجيع الناس على البحث عن الحلول الإيجابية للمشاكل التي تواجههم.

دعم القادة الإيجابيين الذين يعملون على تطوير مجتمعاتهم وتوفير الفرص للقادة الشباب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.

ويجب الاحتفال بالنجاحات والإنجازات الصغيرة والكبيرة حتى تصل رسالة اجتهد واعمل سوف تصل بفضل الله ورعايته.

في النهاية اناشد علماء النفس والاجتماع العمل سوياً في إيجاد حلول تساعد الحكومة والهيئات والشركات على وضع حل جذري للسلبية.

                 حفظ اللـّٰه مصرنا الحبيبة وامتنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جاجوار تكشف عن هوية سياراتها الكهربائية القادمة
التالى بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية انطلق الأسبوع الكويتي الخامس عشر في مصر