أخبار عاجلة

استشاري: الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين لآنه مبني على الثوابت

استشاري: الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين لآنه مبني على الثوابت
استشاري: الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين لآنه مبني على الثوابت

أكد الدكتور أحمد الوريث استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن مجموعة من البرماجيات التي تقوم بأهداف محددة،  فالمتخصصين تقوم بتغذية البرماجيات بالمعلومات، ومنها يقوم الذكاء الاصطناعي بالرد على أسئلة المواطنين.

 

الذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية

وأضاف استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الذكاء الاصطناعي لا يتعارض مع الدين، لآن الدين الإسلامي مبني على الثوابت، فالذكاء الاصطناعي يتعامل مع النصوص الدينية كما هي ولا يقوم بتحليل لها.


وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيحصل على النصوص الدينية كأمر ثابت، ولن يحلل فيها شئ، وأن المواطنين إذا وجهت أسئلة للذكاء الاصطناعي سيقوم بتقديم المعلومة كما تم تخزينها.


وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليست فكرة حديثة، ولكن تم التفكير فيه منذ عام 1954، وأن الذكاء الاصطناعي له خطورة كما أن لديه فائدة.

 

استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية

من جهته، أكد الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي، بشكل ثابت في الأمور الدينية سينتج عنه تهميش الأزهر الشريف، وهذا الأمر لن يقبله أحد.

 

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مؤسسة الأزهر تقوم بدورها، ولن يقبل أحد بدخول الذكاء الأصطناعي في جميع الأمور الدينية.


وحدث خلاف بين الداعية الإسلامي والإعلامي مصعب العباسي، وطالب العباسي من الداعية بعدم دخول المؤسسات الدينية في الحوار الخاص، باستخدامات الذكاء الاصطناعي.

 

هناك فارق كبير بين الحكم الشرعي والفتوى

كما أكد الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، أن الذكاء الاصطناعي له جانب متاح لكي يتم استخدامه في الأمور الدينية، موضحًا:" قد يوفر الوقت والبحث في ملايين الكتب وقد يكون عامل مساعد فقط، ولكن لا يستطيع أن يفتي".

 

وأضاف الداعية الإسلامي، أن هناك فارق كبير بين الحكم الشرعي والفتوى، فالشخص الذي يسال عن شئ يحتاج لتوضيح وليس حكم.

 

وأشار الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، إلى أن الفتوى لا بد فيها معرفة واقع المستفتي، فالأزهري أو الداعية الإسلامي يجب أن ينظر لوجه الشخص الذي يبحث عن فتوى بأمر ما، فهناك أمور لا يجوز فيها الذكاء الاصطناعي.

 

ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن المفتي قد يأتي له شخصين، كلا منهم يكون له حكم مختلف عن الآخر، وأن من يدرس أصول الفقه يعلم هذا الأمر فكل حالة يكون لها حكم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 3 مليون قرص دوائي.. الداخلية تداهم مصنع لإنتاج وتعبئة المكملات الغذائية بالمنوفية
التالى احتجاز مراهقين بتهمة الاعتداء على أعضاء في حزب المستشار الألماني