وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي.. الشروط اللازمة للحصول على الدعم النقدي لمن تحت «خط الفقر»

وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي.. الشروط اللازمة للحصول على الدعم النقدي لمن تحت «خط الفقر»
وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي.. الشروط اللازمة للحصول على الدعم النقدي لمن تحت «خط الفقر»

حدد  قانون الضمان الاجتماعي ، كيفية تحديد درجة فقر للأفراد والأسر على خريطة الفقر، ويتم تقييم مستوى الفقر من واقع الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والأفراد المستفيدين من الدعم كل 3 سنوات.

شروط الحصول على الدعم النقدي

ووضع القانون بعض الشروط اللازمة للحصول على الدعم النقدي، بأن يكون المواطن واقعا تحت خط الفقر القومي، الذي عرفه القانون بأنه «القياس المعياري الذي تحدده الدولة لدخل الفرد أو الأسرة الذي يفي، بالاحتياجات الأساسية للمأكل والمشرب والمسكن والملبس والخدمات الصحية والتعليمية، والمواصلات.

وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي.. الشروط اللازمة للحصول على الدعم النقدي لمن تحت «خط الفقر»

ونصت المادة 2 على أنه تسرى أحكام هذا القانون على كل مصرى لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى، وغير قادر على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز عن العمل والشيخوخة.
كما تسرى أحكامه على رعايا الدول الأخرى المقيمين فى جمهورية مصر العربية، بشرط معاملة المصريين، فيما يتعلق بالدعم النقدى والعينى، فى تلك الدول بالمثل.
ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية الاستثناء من شرط المعاملة بالمثل للاعتبارات التى تقدرها الدولة

ونص مشروع القانون في المادة 3 على أن «يكون لكل مواطن تحت خط الفقر القومي، ولا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، الحق في التقدم للحصول على الدعم النقدي سواء بصفة دائمة أو مؤقتة، بحسب الأحوال، متى توافرت في شأنه حالة من حالات الاستحقاق المقررة وفقًا لأحكام هذا القانون».

أهداف قانون الضمان الاجتماعي

يهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي إلى  تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقـوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والأيتام.

كما يهدف القانون إلى تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية، والمساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التعليم العالي: إعداد قاعدة بيانات شاملة للطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات
التالى رئيس هيئة الرعاية الصحية: 358 حضانة في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بـ 6 محافظات