أكدت مارينا سامي، مدير وحدة الإعلام بمؤسسة ماعت، أن العصر الرقمي الحالي يواجه تحديات كبيرة بسبب الانتشار الواسع للمعلومات المضللة والمغلوطة، والتي أصبحت أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى.
وأوضحت أن هذه المعلومات يتم تمريرها بأساليب خادعة مثل "الميمات" المضحكة أو مقاطع الفيديو سريعة الانتشار، مشيرة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق، عبر التلاعب بالفيديوهات والصور.
وأضافت سامي أن هذه التقنيات تجعل من الصعب على المستخدمين العاديين التحقق من مصداقية المحتوى، مما يساهم في تشكيل الآراء وتوجيه السلوكيات بشكل خطير، حيث يمكن أن تؤدي إلى نشر خطابات الكراهية وزعزعة الثقة بالمعلومات الموثوقة.
وأشارت إلى أهمية مكافحة انتشار المعلومات المضللة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز التعايش السلمي، ودعم القرارات المبنية على معلومات دقيقة.
وأكدت أن مؤسسة ماعت تعمل على هذا الهدف من خلال حملتها "دقق قبل ما تصدق"، التي تسعى لتعزيز المواطنة الرقمية لدى الأفراد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.