ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن البنك الأفريقي للتنمية يعتزم تقديم قرض للمغرب بقيمة 650 مليون يورو، وذلك في إطار خطط المملكة لتطوير البنية التحتية للنقل، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030.
وأوضح رئيس البنك الأفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أن هذا التمويل يستهدف تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية والمطارات في البلاد، وسيُعرض على مجلس إدارة البنك للموافقة عليه.
يُشار إلى أن المغرب سيشارك في استضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ليصبح بذلك ثاني دولة أفريقية تنظم هذه التظاهرة بعد جنوب أفريقيا في 2010، وثاني دولة عربية بعد قطر 2022.
تطوير البنية التحتية ضمن التحضيرات لكأس العالم
بدأت المملكة تنفيذ مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية المتعلقة بقطاعات النقل الجوي والطرق والسكك الحديدية، كجزء من الاستعدادات للبطولة العالمية.
وتشمل هذه الخطط بناء ملعب كبير في بن سليمان بالقرب من الدار البيضاء، إلى جانب تحديث ستة ملاعب أخرى لضمان جاهزيتها لاستقبال المباريات.
ويأتي ذلك في سياق استعداد المغرب -بالتعاون والشراكة مع إسبانيا والبرتغال- لاستضافة 101 مباراة خلال البطولة، في مشروع يجمع بين الدعم الفني والتنظيمي من قبل الاتحادين الأفريقي والأوروبي لكرة القدم.
كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية للاحتفال بمئوية المونديال
وقرر الفيفا تخصيص ثلاث مباريات من كأس العالم 2030 في أوروغواي، الأرجنتين، وباراغواي، كجزء من احتفالاته بمئوية البطولة. وتعود الرمزية إلى النسخة الأولى التي أُقيمت في مونتيفيديو عام 1930، حيث استضافت أوروغواي النهائي وتُوجت باللقب.
ومن المقرر أن يُقام حفل افتتاح استثنائي في أوروغواي لتكريم هذا الإرث التاريخي. يُضاف إلى ذلك استضافة الأرجنتين وباراغواي مباريات خاصة، اعترافًا بدورهما في دعم كرة القدم في القارة اللاتينية.
هذا القرار جاء بناءً على اقتراح من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، لتكريم الدور التاريخي للقارة التي استضافت النسخة الأولى. وستقام باقي مباريات كأس العالم 2030 في الدول الثلاث الرئيسية: المغرب، إسبانيا، والبرتغال، ما يعكس تعاونًا فريدًا بين قارات مختلفة.
تأهل تلقائي للدول المضيفة
أعلنت الفيفا أن المغرب وإسبانيا والبرتغال باعتبارها دولًا مستضيفة، ستتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2030 وينطبق الأمر نفسه على أوروغواي والأرجنتين وباراغواي. وتُخصم هذه المقاعد من حصة الاتحادات القارية المعنية، بما يضمن احترام قوانين الاتحاد الدولي للعبة لتوزيع المنتخبات المشاركة.