تشهد مدينة فاس المغربية هذه الأيام حركة تطوير شاملة، إذ تُنفذ مشاريع بنية تحتية ضخمة استعدادًا لاستقبال فعاليات مونديال 2030، الذي سيكون المغرب شريكًا في تنظيمه إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
هذه الأشغال الواسعة تُظهر حرص السلطات المحلية والوطنية على استثمار هذا الحدث الرياضي العالمي للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين صورة المدينة كوجهة سياحية وثقافية.
وبدأت المشاريع بأعمال تهيئة واسعة لشوارع المدينة الرئيسية، حيث يُجرى توسعة الطرق وإعادة تزفيتها لتحسين انسيابية حركة المرور بعدما تم تحرير الملك العام عند العديد من أصحاب المشاريع.
كما تشمل هذه الأشغال تجهيز الأرصفة، تحديث إشارات المرور، وإنشاء مسارات خاصة بالمشاة والدراجات خلق شبكة طرق حديثة ومستدامة تخدم سكان المدينة والزوار على حد سواء.