في قلب القاهرة، حيث يلتقي التاريخ بالحاضر، أضاء البروفيسور علي صالح النجاده، أستاذ التصميم الداخلي بكلية التربية الأساسية وعضو فريق Expo965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين ،فعاليات الأسبوع الكويتي الخامس عشر بمجموعة استثنائية من المنسوجات اليدوية التي جسدت روح التراث الكويتي الأصيل.
عبّر البروفيسور النجاده عن فخره بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي، مؤكدًا أن هذه الفعاليات ليست مجرد منصات للعرض، بل هي جسور تواصل حضاري بين الشعوب. وأضاف قائلاً: "التراث هو الذاكرة الحية للأمم، وهذه المعارض تمنحنا فرصة ثمينة لنعزز الحوار الثقافي بين الكويت ومصر."
لم يغفل النجاده دور الإعلام في تعزيز قيمة هذه الأحداث، مشيدًا بجريدة السوق العربية التي قدمت تغطية متميزة للمعرض، وأكد أن الإعلام لا يكتفي بالتوثيق، بل يلعب دورًا في إيصال رسائل الثقافة والتراث إلى العالم، داعيًا إلى دعم أوسع لترويج هذه الفعاليات عبر المنصات المحلية والعالمية.
الأسبوع الكويتي الخامس عشر لم يكن مجرد إحتفال ، بل شكل منصة حيوية لفتح قنوات تعاون جديدة بين الكويت ومصر في مجالات الثقافةوالتجارة ،الزوار لم يكتفوا بمشاهدة الأعمال الفنية، بل تفاعلوا معها، ما يعكس أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور اقتصادية تستند إلى الإبداع.
اختُتمت فعاليات المعرض برسالة واضحة: التراث ليس مجرد ماضٍ يُحتفى به، بل هو قوة حية تشكل حاضرنا ومستقبلنا ، ومع جهود المبدعين مثل البروفيسور النجاده وفريق Expo965، يستمر التراث الكويتي في الإنطلاق نحو العالمية، حاملًا معه قصصًا من الإبداع والهوية، ومؤكدًا أن الثقافة قادرة دائمًا على كسر الحدود وبناء الروابط.