السبت 07 ديسمبر 2024 | 05:02 صباحاً
ظهر تطبيق جديد يحمل اسم "ساعة الموت"، هذا التطبيق أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بسبب ادعائه القدرة على التنبؤ بموعد وفاة المستخدم بناءً على بياناته الصحية ونمط حياته.
وبينما يرى البعض أنه مجرد أداة ترفيهية، يثير التطبيق تساؤلات جادة حول قدرته على تقديم تنبؤات دقيقة ومدى فائدته في تعزيز الوعي بالصحة العامة.
كيف يعمل تطبيق "ساعة الموت"؟
يعتمد تطبيق "ساعة الموت" على خوارزميات ذكية تجمع وتحلل بيانات المستخدم لتقديم تقدير تقريبي لعمره المتوقع، في البداية، يطلب التطبيق من المستخدم إدخال مجموعة من المعلومات الشخصية والصحية، مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة، بما في ذلك الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري.
كما يسأل التطبيق عن العادات اليومية مثل التدخين، ممارسة الرياضة، والنظام الغذائي، إضافة إلى التاريخ العائلي للأمراض الوراثية، وحتى الحالة النفسية للمستخدم، بما في ذلك مستويات التوتر والقلق، تؤخذ في الاعتبار.
بناءً على هذه البيانات، يقوم التطبيق باستخدام نماذج إحصائية ودراسات طبية لتحديد مدى تأثير هذه العوامل على عمر المستخدم.
هل يمكن الوثوق بدقة التطبيق؟
رغم الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة في تحليل البيانات، يؤكد الخبراء أن التنبؤ بموعد وفاة شخص ما ليس علمًا دقيقًا، تعتمد نتائج التطبيق على محاكاة إحصائية للبيانات، لكنها لا تأخذ في الحسبان العوامل غير المتوقعة مثل الحوادث أو الطفرات الجينية.
لذا، لا يمكن اعتبار هذه التنبؤات نهائية أو علمية، بل هي أقرب إلى تقديرات تستند إلى متوسطات إحصائية.
ما النصائح التي يقدمها التطبيق؟
بجانب تقدير موعد الوفاة، يقدم التطبيق نصائح لتحسين نمط الحياة وإطالة العمر المتوقع، يشدد التطبيق على أهمية تحسين العادات الغذائية بتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، مع تقليل الدهون المشبعة والسكريات المكررة.
اقرأ ايضا