أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات بين مصر والدنمارك قوية وعميقة، مشيرا إلى أن العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بمختلف المجالات؛ وهناك رغبة متبادلة بين البلدين لتعزيز هذه الروابط وبناء جسور التواصل بين شعبينا.
جاء ذلك في كلمة دونها الرئيس السيسي في سجل تشريفات كبار الزائرين بمقر البرلمان الدنماركي بكوبنهاجن خلال زيارته له اليوم السبت في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الدنمارك.
و أعرب السيسي عن سعادته البالغة بزيارة البرلمان الدنماركي المحترم واللقاء مع رئيس البرلمان سورين جيد، وذلك في إطار زيارته لمملكة الدنمارك الصديقة، التي تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى تلك الدولة.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين البرلمانين المصري والدنماركي سوف يلعب دورًا مركزيًا في دعم هذه الجهود وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر دولة تؤمن بقيم الديمقراطية وأهمية الحوار والتفاهم والتنسيق المشترك، ومع تاريخها الغني وتقاليدها البرلمانية الراسخة، فإننا نتطلع إلى مواصلة تعزيز التعاون مع الدنمارك على المستوى البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات.
واختتم الرئيس كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في تنظيم هذه الزيارة الناجحة إلى برلمان مملكة الدنمارك، معربا عن تطلعه إلى العمل معًا لتعزيز العلاقات بين بلدينا وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر.