قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن العلاقات المصرية الدنماركية تمتد لأكثر من 100 عام، مشيرًا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل بقوة على توسيع دائرة علاقاتها الدبلوماسية، حيث تركز على الدوائر التقليدية المتمثلة في الدائرة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى توسيع نطاق علاقاتها لتشمل الدائرة الأوروبية، والتي تشمل أيضًا أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الدائرة الشرقية ممثلة في دول مجموعة "بريكس".
وأضاف أستاذ إدارة الأعمال في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو أول قائد مصري يستوعب بشكل جيد ثقافة التراكم الزمني والمكاني في السياسة الخارجية، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تساهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، لافتا إلى أن التراكم الزمني والمكاني في العلاقات الدولية يعزز مكانة الدولة ويزيد من تأثيرها.
وتابع: قضية التنمية والتمويل المستدام تعد من الأولويات الكبرى بالنسبة لدول الجنوب، ومن هنا تأتي أهمية التحرك الأوروبي في هذا السياق.
وأشار إلى أن التقارب المصري الدنماركي يأتي في إطار الاستراتيجية الدنماركية تجاه إفريقيا، حيث تعتبر مصر بوابة رئيسية للدخول إلى القارة الإفريقية، ما يعزز من التعاون بين البلدين في مجالات عدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.