كشف المدرب البرتغالي “روبن أموريم” أن التضامن بين لاعبي مانشستر يونايتد كان عاملاً رئيسياً في قرار عدم ارتداء سترات تحمل رموز قوس قزح دعماً لمجتمع LGBT+ قبل فوز الفريق على إيفرتون يوم الأحد الماضي.
وقبل المباراة ضد إيفرتون كان من المتوقع أن يرتدي لاعبو مانشستر يونايتد سترات خاصة لدعم مجتمع المثليين، ورفض نصير مزراوي ارتداء السترة بسبب معتقداته الدينية، وقرر زملاؤه في الفريق دعمه بالامتناع أيضًا عن ارتداء السترات، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسع النطاق.
وقال روبن أموريم في تصريحاته: “كان هذا قرارًا جماعيًا من جانب اللاعبين، كما ينبغي أن يكون، هناك ثلاثة جوانب معقدة هنا، أولاً هناك قيم النادي، ولا شك في ما يؤمن به هذا النادي وما يقاتل من أجله، ثم هناك الدين الذي يجب احترامه، إنه جزء من قيمنا أن نحترم معتقدات الآخرين، وثالثًا هناك التضامن الجماعي، ولن أترك نوس بمفرده؛ نحن فريق. معظم اللاعبين يؤمنون بشيء مختلف، ولكن عندما رأوا شخصًا واحدًا يُترك وحيدًا، اختاروا الوقوف معًا”.
إقرأ أيضاً.. جوزيه مورينيو يرد على تصريحات بيب جوارديولا الأخيرة