الفيضة الصغرى , تستعد مدينة الإسكندرية في الأيام المقبلة إلى إستقبال نوة الفيضة الصغرى، والتي تتزامن مع انتهاء نوة قاسم، وهي واحدة من أقوى نوات الشتاء التي تؤثر على المدينة .
تمتاز هذه النوة بشدتها وضراوتها بسبب الأمطار الغزيرة والطقس المتقلب الذي يصاحبها ، فضلاً عن الرياح العاتية التي تصل سرعتها إلى مستويات عالية، مما يجعلها تشكل تحدياً كبيراً للسكان والسلطات المحلية .
متى تبدأ نوة الفيضة الصغرى؟
عادة ما تبدأ في يوم 19 ديسمبر من كل عام، وقد تتأخر أو تتقدم يوماً أو يومين حسب الظروف الجوية السائدة .
وتعد هذه النوة واحدة من أولى نوات الشتاء التي تضرب الإسكندرية ، حيث تساهم في تغيير الأحوال الجوية بشكل ملحوظ .
تستمر هذه النوة غالباً لمدة خمسة أيام متواصلة، حيث تتساقط الأمطار الغزيرة وتزداد سرعة الرياح، مما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية في المدينة .
أثر نوة الفيضة الصغرى على الطقس والشواطئ
تعتبر من النوات التي تؤثر بشكل مباشر على حالة الطقس في الإسكندرية . حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وتزداد سرعة الرياح الشمالية الغربية المصحوبة بالأمطار الغزيرة التي قد تصل إلى حد السيول في بعض الأحيان .
وتسبب هذه النوة ارتفاعاً في أمواج البحر قد يصل إلى حد الفيضان، مما يتسبب في غمر الشواطئ وإغلاق بعض الموانئ، مثل ميناء الإسكندرية، نتيجة لارتفاع الأمواج بشكل غير مسبوق .
الاستعدادات والأضرار المحتملة
تستعد السلطات في الإسكندرية والعديد من المدن الساحلية الأخرى لاستقبال النوة من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى. حيث يتم تجهيز المعدات اللازمة لشفط مياه الأمطار، وتنظيم فرق الطوارئ للتعامل مع أي مشاكل قد تحدث نتيجة للأمطار أو الرياح. ومع ذلك، قد تترتب على هذه النوة بعض الأضرار، مثل:
فيضانات في المناطق المنخفضة.
انقطاع التيار الكهربائي.
سقوط الأشجار نتيجة للرياح العاتية.
تأثر حركة المرور بسبب تجمع المياه في الشوارع.
لذلك، ينصح الخبراء بتوخي الحذر، وخصوصاً بتجنب الخروج من المنزل إلا في الحالات الضرورية، والتأكد من إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام للحماية من الرياح والأمطار الشديدة.