وأوضح موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية واعتقدنا أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا.
وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع مصور، إنه لن يغادر البلاد، وذلك من أجل الحفاظ على مقدرات البلد وضمان استمرار مرافق الدولة، مضيفا: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية"
ودعا الجلالى الشعب السورى للحفاظ على مؤسسات الدولة والتفكير بعقلانية، وعدم المساس بأى أملاك عامة وأنها بالأساس أملاكهم.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، قال مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب. مضيفا: لست حريصا على أي منصب، ونمد يدنا للمعارضين للتعاون من أجل بلدنا، كما أشار إلى أنه يضع أمام عينيه مصلحة سوريا، قائلا: "سوريا لكل السوريين".
تغير المشهد السورى منذ قليل مع إعلان مصادر عسكرية سورية أن النظام الحاكم في البلاد قد سقط، بعد مغادرة الرئيس السورى واحتلال الفصائل المسلحة عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم، حسب ما جاء في رويترز.