توقعات ليلى عبد اللطيف عن سقوط بشار الأسد.. جاء بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ورحيله عن السلطة على متن طائرة غير معلومة وجهتها حتى الآن، نجد أنه لم تفلح توقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن سوريا وما حدث بها، لأنها قد سبق وكشفت عن توقعاتها بـ صمود الرئيس بشار الأسد ومواجهته للصعوبات وازدهار الحكم السوري وتقدم الأحوال الاقتصادية والسياحية في البلاد.
توقعات ليلى عبد اللطيف عن سقوط بشار الأسد
وكانت توقعات ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات والتنبؤات اللبنانية قد ظهرت في لقاء تلفزيوني سابق وهي تخطئ بتوقعاتها تجاه سوريا والرئيس السوري بشار الأسد الذي غادر بلاده مع تصاعد الأحداث القاتلة في سوريا.
وقالت: أشاهد الرئيس بشار الأسد يواجه ويتصدى بخطة إنقاذ وطوارئ وطنية شاملة لمواجهة كل التداعيات والصعوبات تحت عنوان سوريا لا تركع ولن تجوع ولا تستسلم، وتاريخها شاهد على صمودها رغم كل المؤامرات والأزمات، مضيفة أنه سيبقى الرئيس بشار الأسد هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في المحافل الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى مفاوضات مباشرة أمريكية وسورية بدعم روسي بشخص الرئيس بشار الأسد وإيجاد الحلول لأزمة سوريا.
توقعات ليلى عبداللطيف للاقتصاد السوري
وتابعت توقعات ليلى عبد اللطيف عن سوريا: المصرف المركزي السوري سيبقى بعيدًا عن تداعيات قانون قيصر وأي عقوبات أمريكية وكل الصعوبات القادمة، إلى جانب وقف جميع أنواع الحروب في سوريا وخصوصًا في إدلب ومفاوضات جنيف المجمدة أراها تتحرحك وتعود بقوة خلال المرحلة القادمة.
وهذا التوقع لليلى عبد اللطيف كان خاطئ ايضا لأنه قد انهارت الليرة السورية عقب مغادرة بشار الأسد للنظام، بجانب أن الفصائل السورية المسلحة نجحت في السيطرة على محافظات سوريا بكل سهولة ويسر في أيام معدودة ودون أي مقاومة.
سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ومغادرة سوريا
وبعد كل هذه التوقعات من ليلى عبد اللطيف الغير صحيحة، أفادت التقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، وذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
وأعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.. قالت الفصائل في رسالة: بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة.