ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.1%، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة فس اجتماع الشهر الجاري، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» (Safe Haven Hub)
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو واحد جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتحت جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 41 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 0.34 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.59 دولار، ولامست مستوى 29.65 دولار، واختتمت التعاملات عند 30.93 دولار.
أضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 388 جنيهاً.
وأوضح التقرير، أن ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية، جاء مدعوماً بتراجع الجنيه أمام الدولار، بجانب الارتفاعات المحدودة في البورصة العالمية.
وارتفع سعر صرف الدولار بالسوق المصري لنحو 50.31 جنيه خلال تعاملات اليوم الأحد.
في حين، تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائد، وسط توقعات بوتيرة خفض تصل إلى 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر الجاري.
وأشار التقرير، إلى أن الطلب الصناعي، والتوترات الجيوسياسية ما زال يمثلان قوة داعمة للفضة، نتيجة ارتفاع الطلب، ورغبة المستثمرين في التحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
أضاف، أن تزايد الإقبال على الطاقة الشمسية عزز من الطلب على الفضة، ما أدى إلى تشابك ثروات المعدن الثمين مع قطاع الطاقة المتجددة.
وتحتوي كل لوحة شمسية عادة على ما بين 15 و20 جراماً من الفضة.
ويتوقع التقرير، ارتفاع أسعار الفضة خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع التوقعات بتزايد الطلب الصناعي على الفضة.
وترجح وكالة الطاقة الدولية أن سعة الطاقة الشمسية ستحتاج إلى مضاعفة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 لتلبية أهداف المناخ العالمية، وهو ما يترجم إلى ارتفاع هائل في الحاجة إلى الفضة.
ولفت «الملاذ الآمن»، إلى أن تزايدة التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، وتاريخيًا، ترتفع جاذبية الأصول الآمنة، في أوقات عدم اليقين أو المخاطر الجيوسياسية المتزايدة. وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار.
وأفاد التقرير، أن نسبة الذهب إلى الفضة، زادت إلى ما يقرب من 90 في أغسطس وسبتمبر الماضيين، وبعد ذلك، تقلبت نسبة السعر عند نحو 85 لأكثر من شهر، لتستقر عند 85.1 إلى أوقية الذهب في تعاملات الأسبوع الماضي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.