أخبار عاجلة

ماذا يريد الحسين إربد من مواجهة شباب الأردن؟

ماذا يريد الحسين إربد من مواجهة شباب الأردن؟
ماذا يريد الحسين إربد من مواجهة شباب الأردن؟

يخوض فريق الحسين إربد -حامل اللقب- ومتصدر الدوري الأردني لكرة القدم هذا الموسم، مواجهة مهمة ومرتقبة، تجمعه غدًا الإثنين، مع ضيفه شباب الأردن في ختام الجولة 11، والأخيرة من مرحلة الذهاب.

ويطمح فريق الحسين لتحقيق الفوز وتعزيز رصيده لضمان مواصلته لصدارة الترتيب وتعزيز فرصته في المحافظة على اللقب، لكنه يوقن في الوقت نفسه أنه سيواجه منافسًا لا يستهان به ويتسلح بالطموح المشروع.

ويتصدر الفريق الأصفر والأسود جدول ترتيب الدوري الأردني برصيد 22 نقطة ويتقدم على مطارده الوحدات بفارق نقطتين، وفي حال فوزه على شباب الأردن سيوسع الفارق إلى 5 نقاط.

ماذا يريد الحسين إربد من مواجهة شباب الأردن؟

لن يستسيغ فريق الحسين وجماهيره أي نتيجة في لقاء الغد أمام شباب الأردن، سوى الفوز، وذلك للمحافظة على فارق النقاط الذي يفصله عن الوحدات.

ويدرك حامل اللقب الذي يمتلك 22 نقطة من 8 مباريات، أن حصوله على 9 نقاط من لقاءاته المتبقية أمام شباب الأردن ومغير السرحان وشباب العقبة، يجعله يبتعد عن الأطماع ويمهد له الطريق في مرحلة الإياب لمواصلة المضي بثقة ودون ضغوط كبيرة نحو المحافظة على لقبه للمرة الثانية على التوالي.

لاعبو فريق الوحدات

اقرأ المزيد

ويعاني فريق مدينة إربد من غيابات مؤثرة بصفوفه تتمثل بحارس مرماه يزيد أبو ليلى ومهاجمه السنغالي عبد العزيز نداي وعارف الحاج بسبب الإصابة، لكن في الوقت ذاته فإنه يعد أفضل فريق يمتلك دكة بدلاء قوية.

وتتمثل مخاوف الحسين إربد من مفاجأة قد يفجرها فريق شباب الأردن الذي يحقق نتائج لافتة بقيادة مديره الفني رائد عساف، فيما تأمل جماهيره أن يدير المدرب البرتغالي جواو موتا المباراة بنجاح، خاصة أن الفريق أهدر في آخر مباراتين له في دوري أبطال آسيا 2 الفوز نتيجة لأخطاء في القراءة الفنية للمباراتين.

ويحتل فريق شباب الأردن المركز السادس على سلم ترتيب الدوري الأردني برصيد 14 نقطة متقدمًا بفارق الأهداف عن السلط، وفوزه سيجعله يصل للنقطة 17 وبالتالي سيقفز للمركز الثالث لمشاركة الرمثا في الترتيب.

وفنيًا، تميل الكفة لصالح فريق الحسين إربد الذي يضم كوكبة بارزة من اللاعبين الدوليين أمثال محمود مرضي ويوسف أبو جلبوش وعبد الله العطار فضلاً عن محترفه النيجيري عبد الجليل أجاجون، لكن هذه الأفضلية وحدها لا تكفي في حال لم ينجح موتا في توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل واستثمار الفرص المتاحة.

ولا يعد فريق شباب الأردن محطة عبور، صحيح أنه يعتمد على عناصر شابة، لكنه يمتاز بانضباطه التكتيكي وأدائه الجماعي وسيعمل بكل تأكيد على التعامل مع منافسه بواقعية من خلال الاحتراز الدفاعي وإغلاق المساحات أمام لاعبيه وبخاصة في أطراف الملعب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التعليم العالي: مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية الدولية
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا