لم يقدم النجم الأردني موسى التعمري الأداء المطلوب منه في مباراة فريقه مونبلييه أمام لانس التي جمعتهما، اليوم الأحد، ضمن الجولة 14 من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، وخسرها بهدفين دون رد.
ويقدم مونبلييه أسوأ مواسمه هذا العام، وأصبح مهددًا بقوة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد مواصلة تلقيه سلسلة الخسائر، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد 8 نقاط.
مستوى متواضع من موسى التعمري ضد لانس
شارك التعمري في لقاء فريقه ضد لانس منذ بداية المباراة، لكنه لم يقدم شيئًا لفريقه على غير عادته، فالكرات المقطوعة، وغياب التركيز، كانوا السمة السائدة على الأداء الذي ظهر به.
ومنذ تعرض نجم النشامى للإصابة مع منتخب بلاده ضد الكويت في تصفيات كأس العالم 2026، وشفائه منها مؤخرًا، ما زال اللاعب يبحث عن نفسه سواء مع النشامى أو في الدوري الفرنسي، ومع ذلك لا يزال تائهًا.
وكان التعمري قد تلقى عدة عروض بداية الموسم الحالي لترك فريق مونبلييه، لكنه تمسك بالاستمرار، ولو أنه غادر لربما كان أفضل له حيث يعاني فريقه هذا الموسم من سلبية الأداء وانحدار على صعيد النتائج، بل إن الجماهير انتقدت الفريق واللاعبين واتهمتهم بعدم إتقانهم أبجديات كرة القدم.
اقرأ المزيد
وخاض مونبلييه في الدوري الفرنسي 14 مباراة، فاز في اثنتين وتعادل بمثلهما، لكنه اليوم تعرّض للخسارة العاشرة التي جعلت مصير بقائه على "كف عفريت".
ويعد موسى التعمري أغلى لاعب في تاريخ الرياضة الأردنية، حيث بلغت قيمته السوقية 8 ملايين يورو، وهو ما يجعله مطالبًا بإعادة النظر بمستواه وبما يمكنه من استعادته في المواجهات المقبلة.
