أخبار عاجلة

بنك كندا يقترب من خفض سعر الفائدة رغم مخاوف العملة

بنك كندا يقترب من خفض سعر الفائدة رغم مخاوف العملة
بنك كندا يقترب من خفض سعر الفائدة رغم مخاوف العملة

من المتوقع أن يقدم بنك كندا تخفيضًا كبيرًا آخر لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، على الرغم من أن صناع السياسات سيضطرون إلى الموازنة بين الحاجة إلى التحفيز الاقتصادي وخطر ضعف الدولار الكندي.

,أوضح مسؤولو البنك المركزي أنهم ينوون الاستمرار في خفض أسعار الفائدة الآن بعد أن أصبح التضخم تحت السيطرة إلى حد كبير. والسؤال، بعد أربع تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة، هو مدى السرعة التي يجب أن يستمر بها التحرك.

حتى وقت قريب، كانت الأسواق المالية تتوقع أن يعود البنك إلى خفض سعر الفائدة الطبيعي بمقدار ربع نقطة مئوية في 11 ديسمبر، بعد تحرك بمقدار نصف نقطة مئوية في أكتوبر ولكن سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة ــ التي توجت بارتفاع معدل البطالة في أحدث أرقام الوظائف، التي نشرت يوم الجمعة ــ دفعت أغلب المحللين والمستثمرين إلى توقع تحرك كبير آخر لقرار هذا الأسبوع.

وتضع أسواق مقايضة أسعار الفائدة، التي ترصد التوقعات بشأن السياسة النقدية، احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس عند نحو 85 في المائة، وفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن (النقطة الأساسية تساوي 1/100 من النقطة المئوية). 

ويتوقع واحد وعشرون من أصل 27 محللا استطلعت رويترز آراءهم، بما في ذلك خبراء الاقتصاد في البنوك الستة الكبرى في كندا، تحركا بمقدار نصف نقطة.

وتبدو الحجة لصالح خفض كبير آخر، من شأنه أن يرفع سعر الفائدة إلى 3.25 في المائة من 3.75 في المائة، مقنعة.

كان التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلك قريبا من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة في أكتوبر وكان ضمن نطاق سيطرة البنك طوال العام. وفي الوقت نفسه، جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي أقل من توقعات البنك في الربع الثالث، وقفز معدل البطالة إلى 6.8 في المائة في من 6.5 في المائة في الشهر السابق. وهذا أعلى معدل بطالة خارج الوباء منذ يناير 2017.

وقال محافظ بنك كندا تيف ماكليم إنه يريد أن يرى النشاط الاقتصادي ينتعش لامتصاص الركود في الاقتصاد ومنع التضخم من الاستقرار إلى ما دون 2 في المائة. 

وتشير هذه الرسالة الحمائمية إلى تفضيل خفض أسعار الفائدة بسرعة. وقد يعزز التهديد بالرسوم الجمركية الأمريكية في أعقاب انتخاب دونالد ترامب هذا الاعتقاد.

ومع ذلك، هناك مخاطر في تقديم خفض ثانٍ لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية. ومن بين هذه العوامل الدولار الكندي، الذي يتداول عند أدنى مستوى له في أربع سنوات عند نحو 70.6 سنت مقابل الدولار الأميركي.

ويعد سعر الصرف الضعيف جزئيا عكس الدولار الأمريكي القوي، الذي عززه انتخاب السيد ترامب على منصة مؤيدة للنمو والتضخم وهو أيضا نتيجة للتباعد بين أسعار الفائدة الكندية والأمريكية، حيث يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السياسة النقدية بشكل أبطأ من بنك كندا استجابة للنمو الاقتصادي الأقوى والتضخم الأكثر صرامة جنوب الحدود ومن شأن خفض 50 نقطة أساس أن يزيد من التباين بين بنك كندا وبنك الاحتياطي الفيدرالي ويدفع الدولار الكندي إلى الانخفاض.

وكان النمو الاقتصادي أضعف مما توقعه بنك كندا في الربع الثالث، ولكن الإنفاق الاستهلاكي نما بمعدل سنوي قوي بلغ 3.5 في المائة كما بدأ نشاط سوق الإسكان في الانتعاش وفاجأت مقاييس التضخم الأساسي السوق في أكتوبر.

وفي الوقت نفسه، كان الارتفاع الحاد في البطالة الشهر الماضي نتيجة لارتفاع مشاركة القوى العاملة، وليس تسريح العمال وأضاف الاقتصاد 50.500 وظيفة جديدة، ولكن هذا العدد لم يرق إلى وتيرة النمو السكاني السريعة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مجلس الوزراء العربي يبحث تنشيط السياحة البيئية
التالى منسق أممي: هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات