أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا ستدعم جهود الانتقال السياسي في سوريا، مشيرًا إلى أن باريس ستوفد دبلوماسيًا إلى العاصمة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة لتعزيز هذه الجهود.
جاء ذلك بعد أن أصدرت الخارجية الفرنسية بيانًا وصفت فيه الأحداث الأخيرة في سوريا، عقب سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق، بأنها "يوم تاريخي للشعب السوري". ودعت الخارجية جميع الأطراف في سوريا إلى العمل من أجل الوحدة والمصالحة ونبذ كافة أشكال التطرف لضمان مستقبل مستقر للبلاد.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام بلاده بدعم الأمن في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشددًا على أهمية تحقيق الاستقرار في المرحلة المقبلة.
يُذكر أن المعارضة السورية المسلحة تمكنت مؤخرًا من السيطرة على دمشق، مما أدى إلى إسقاط نظام بشار الأسد.وغادر الأسد وعائلته إلى موسكو، حيث وفرت لهم السلطات الروسية اللجوء والحماية، في تطور اعتُبر منعطفًا حاسمًا في الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.