لطالما كانت توقعات عالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف محور حديث الرأي العام، خاصة مع تصريحاتها الجريئة حول القضايا السياسية العالمية والعربية. وفي ظل سقوط النظام السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا، عادت توقعاتها إلى الواجهة، لا سيما أنها تحدثت عن مغادرة ثلاثة رؤساء عرب من السلطة خلال الفترة المتبقية من عام 2024 وحتى نهاية 2025.
سقوط بشار الأسد.. أول التوقعات التي تحققت؟
تحدثت ليلى عبد اللطيف في برنامجها الأخير مع عمرو أديب عن مغادرة ثلاثة رؤساء عرب للسلطة، مشيرة إلى أن بعض هذه الأحداث ستأتي كمفاجأة صادمة لشعوبهم. ومع انهيار نظام بشار الأسد خلال الأيام الماضية، وهروبه مع عائلته إلى روسيا، يبدو أن أول هذه التوقعات قد تحقق.
جاء سقوط الأسد بعد تصاعد المواجهات بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، حيث سيطرت المعارضة على دمشق وجميع مفاصل الدولة. وتظهر المشاهد أن النظام السوري، الذي ما دام اعتبرته ليلى "صامدًا"، لم يكن بمنأى عن الانهيار الحتمي.
من هو الرئيس العربي التالي؟
لم تكشف ليلى عبد اللطيف عن هوية الرؤساء الآخرين الذين قد يغادرون السلطة، لكن الأجواء السياسية في المنطقة تحمل إشارات إلى تغييرات محتملة في دول أخرى. ومع تصاعد الأزمات في عدد من الدول العربية، قد نشهد المزيد من المفاجآت السياسية خلال عام 2025.
العصر الذهبي للسعودية.. توقعات مستمرة
في سياق آخر، توقعت ليلى عبد اللطيف دخول المملكة العربية السعودية إلى مرحلة العصر الذهبي، مشيرة إلى إنجازات كبيرة ستتحقق على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. ومع رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبدو السعودية في طريقها لتحقيق نقلة نوعية، مما يعزز صحة هذا التوقع.
توقعات بين الصواب والخطأ: أين الحقيقة؟
رغم تحقق بعض توقعاتها، تعرضت ليلى عبد اللطيف لانتقادات كثيرة، خاصة مع تصريحاتها السابقة حول صمود بشار الأسد واستقرار سوريا. ومع سقوط النظام السوري، ظهر التناقض بين ما توقعته وما حدث على أرض الواقع.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.