أدانت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، الاختراق الإسرائيلي للمنطقة العازلة مع سوريا، مؤكدة على ضرورة ألا يكون هناك أي تدخل أجنبي في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قوله، في تصريحات للصحفيين اليوم: "نتابع تطورات الوضع في المنطقة وعلى رأسها الحرب في غزة والأوضاع في لبنان وسوريا، داعيا إلى حفظ الدماء في سوريا بما يضمن الأمن والاستقرار.
وأشار المتحدث إلى أن "بلاده أصدرت بيانا أكدت فيه متابعتها للأوضاع في سوريا وضرورة الحفاظ على وحدتها" ، قائلا :"موقفنا الثابت هو دعم خيارات الشعب السوري".
وطالب الأنصاري جميع الأطراف في سوريا لضرورة العمل معا للحفاظ على وحدة التراب السوري ، لافتا إلى أن اتصالاتهم مفتوحة مع كل الأطراف في سوريا.
دعم تطلعات الشعب السوري وثورته
وأضاف: "موقفنا من اليوم الأول هو دعم تطلعات الشعب السوري وثورته"، مشددا على ضرورة ألا تملى تصورات من خارج سوريا على الشعب السوري.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية الذي ينتهك اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه "في هذه الفترة الحساسة التي ظهرت فيها إمكانية تحقيق السلام والاستقرار الذي ظل الشعب السوري يتوق إليه منذ سنوات عديدة، تظهر إسرائيل مرة أخرى عقليتها الاحتلالية".
وأكد البيان على دعم تركيا لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
وعلى صعيد متصل؛ قال سامويل وربيرج، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الشعب السوري يستحق الاستقرار والأمن بعد معاناة كبيرة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا على الدعم الكامل للشعب والمؤسسات والأطراف السورية من أجل إعادة بناء دولتهم، وتشكيل الحكومة المؤقتة وتمهيد الطريق إلى حكومة مسؤولة لديها الإمكانية لتسيطر على الدولة والجيش وكل المناطق داخل حدودها فضلا عن ملء أي فراغ أمني بها.
وأضاف «وربيرج»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «سوف نستمر في الدعم والتنسيق مع دول جوار سوريا التي من الممكن أن تكون عُرضة لأي خطر من قبل أي مجموعة إرهابية في سوريا منها الآردن وإسرائيل والعراق ولبنان».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.