أوفت مباراة أتالانتا وضيفه ريال مدريد، بالوعود في مباراة مثيرة بمسابقة دوري أبطال أوروبا انتهت بفوز هام للميرنغي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبإدارة مميزة من الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وحقق ريال مدريد أول فوز له خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا منذ فوزه على آر بي لايبزيغ (1-0) في ذهاب دور الستة عشر في الموسم الماضي، بعد فشله في الفوز بأي من مبارياته الأربع السابقة (تعادلين وخسارتين).
الصورة الأفضل لمبابي
بدأ كل شيء بشكل جيد للغاية بالنسبة لريال مدريد وكيليان مبابي، الذي خرج بسبب إصابة عضلية، لكنه قدم كل شيء مميز أمام دفاع قوي، حيث يكفي القول إن شباك أتالانتا تلقت نفس عدد الأهداف في هذه المباراة (3) كما تلقته في مبارياتها العشر السابقة في المسابقات الأوروبية الكبرى مجتمعة.
وأصبح مبابي اللاعب التاسع الذي يصل إلى 50 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، وفي عمر 25 عامًا و356 يومًا،يوجد لاعب واحد وصل إلى هذا الإنجاز في سن أصغر من الفرنسي، هو الأرجنتيني ليونيل ميسي (24 عامًا و284 يومًا).
أنشيلوتي يتفوق على غوارديولا في هذا الأمر!
استخدم أنشيلوتي طريقة هجومية للغاية، ونجحت في الغالب، خاصة ضد ضغط أتالانتا الشرس. حيث اعتمد على الاختراق من العمق عن طريق مبابي وفينيسيوس، وجاءت الهجمات بهذه الطريقة.
اقرأ المزيد
راهن على إبراهيم دياز ونجح، وراهن على داني سيبايوس في محور الارتكاز ونجح. حيث لعب سيبايوس بشكل فعال وقطع ممرات التمرير للفريق الخصم، وفي الأخير يحسب لأنشيلوتي أنه تعامل مع الإصابات بشكل جيد، وانظروا كيف يُعاني بيب غوارديولا بدون رودري؟.
فينيسيوس جونيور القطعة الأهم
لم يكن اللاعب البرازيلي يتمتع دائمًا بجودته المعتادة في التعامل مع الكرة. لكنه سجل هدفًا رائعًا، وهنا تكمن قيمته أنه دائمًا ما يصنع الفارق حتى وهو في حالة ليست هي الأفضل.
أسهم فينيسيوس في 38 هدفًا في آخر 37 مباراة له مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (22 هدفًا و16 تمريرة حاسمة)، وسجل في آخر ثلاث مباريات له في المسابقة (5 أهداف).
جود بيلينغهام يواصل التألق
كان اللاعب الإنجليزي في كل مكان طوال المباراة. قام بعمل دفاعي جيد وخفف العبء من على مبابي وفينيسيوس جونيور، وصنع بعض الفرص وسجل هدفًا ثالثًا رائعًا ليحسم المباراة.
شارك بيلينغهام بشكل مباشر في تسعة أهداف خلال آخر سبع مباريات له مع ريال مدريد في جميع المسابقات (6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة)، وسجل في أربع مباريات متتالية على مستوى النادي لأول مرة منذ تسجيله في آخر مباراتين له مع بوروسيا دورتموند وأول أربع مباريات له مع ريال مدريد (6).
