جوميز , شهدت الساعات الأخيرة تطورًا مفاجئًا في ملف المدرب البرتغالي المدير الفني لفريق الزمالك ، حيث قرر فسخ تعاقده مع النادي الأبيض والانتقال إلى تدريب فريق الفتح السعودي .
هذا القرار أثار جدلاً واسعًا داخل نادي الزمالك وخارجه ، خاصة أن الفريق يمر بفترة حساسة في منافساته المحلية والقارية .
بدأ البرتغالي القصة بتقديم طلب رسمي لإدارة الزمالك لفسخ التعاقد ، مبررًا ذلك بتلقيه عروضًا مغرية ، أبرزها من الفتح السعودي، بالإضافة إلى عدم تلبية النادي لعدد من طلباته الفنية والإدارية والمستحقات المالية المتأخرة.
تفاصيل تعاقد جوميز مع الفتح السعودي
وصل عرض الفتح السعودي إلى 140 ألف دولار شهريًا ، وهو ما يزيد عن ضعف راتب المدرب الحالي مع الزمالك، الذي يبلغ 60 ألف دولار فقط.
كما كشف الإعلامي إبراهيم عبدالجواد أن عقد البرتغالي مع الزمالك يتضمن شرطًا جزائيًا قيمته ثلاثة أشهر فقط، مما سهل عملية فسخ التعاقد .
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط أن الفتح نجح في الاتفاق مع المدرب لتولي القيادة الفنية حتى نهاية الموسم ، مع إمكانية تجديد العقد لموسم إضافي، في وقت يعاني فيه الفريق السعودي من تراجع في النتائج، حيث يحتل المركز الأخير في الدوري السعودي برصيد 6 نقاط فقط.
محاولات الزمالك الأخيرة للتوصل إلى حل مع جوميز
داخل أروقة نادي الزمالك ، كانت الصدمة واضحة على إدارة النادي ، خاصة بعد انتشار الأنباء عن توقيع المدرب للفتح .
حاولت إدارة النادي ، برئاسة حسين لبيب ، التواصل مع المدرب ، لكن البرتغالي تجاهل محاولات الاتصال وأكد للاعبين خلال رحلة العودة من نيجيريا أنه لا ينوي تجديد عقده .
عقد حسين لبيب اجتماعًا عاجلًا مع جوميز في محاولة لإقناعه بالبقاء أو على الأقل تأجيل قراره ، ولكن المدرب أصر على قراره النهائي بسبب الضغوط المالية وعدم تنفيذ مطالبه الفنية .
كما رفض وكيله الاجتماع مع إدارة الزمالك بسبب الاتفاق المسبق مع الفتح السعودي .
الأسباب وراء القرار
كان الفارق الكبير في الراتب بين الزمالك والفتح أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته للرحيل .
كما أن عدم تنفيذ طلباته الفنية وتأخر المستحقات المالية زادت من توتر العلاقة بينه وبين إدارة الزمالك . رحيل المدير الفني يأتي في توقيت حرج، حيث يستعد الفريق لمواجهة مهمة في بطولة الكونفدرالية، ما يجعل من الصعب العثور على مدرب بديل قادر على قيادة الفريق في هذه الفترة.