أخبار عاجلة
صور تسرد قصة الجالية في بلجيكا -

"سجن صيدنايا" رمز القمع والوحشية في سوريا

"سجن صيدنايا" رمز القمع والوحشية في سوريا
"سجن صيدنايا" رمز القمع والوحشية في سوريا

شهد سجن صيدنايا، المعروف بكونه أحد أكثر السجون سرية وسوء سمعة في سوريا، على مدار عقود انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان. 

منذ سقوط نظام بشار الأسد، تصاعدت مطالبات المدنيين السوريين بالبحث عن مصير أحبائهم في هذا السجن المروع الذي يُلقب بـ "المسلخ البشري".

نبذة عن سجن صيدنايا

بُني سجن صيدنايا عام 1987، شمال دمشق، وكان في البداية سجنًا عسكريًا، لكنه أصبح لاحقًا رمزًا للقمع الوحشي الذي استخدمه النظام السوري ضد معارضيه. 

وثقت منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش العديد من الجرائم التي ارتُكبت داخله، بما في ذلك الإعدامات الجماعية، والتعذيب، وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.

 

جرائم صيدنايا المروعة

الإعدامات الجماعية والمحاكمات الصورية

  • ذكرت تقارير حقوقية أن الآلاف من المعتقلين أعدموا في صيدنايا بعد محاكمات لم تتجاوز دقيقتين أو ثلاث.
  • ما بين عامي 2011 و2015، تم إعدام ما يتراوح بين 5000 إلى 13000 شخص وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية.

ظروف السجن القاسية

  • تعرض السجناء للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل يومي، بما في ذلك الضرب والصعق بالكهرباء والاعتداء الجنسي.
  • كان الطعام المقدم غير صالح للاستهلاك، مما أدى إلى انتشار الأمراض وسوء التغذية بين السجناء.
  • أُجبر المعتقلون على قضاء حاجتهم داخل زنازينهم القذرة والمكتظة، مما زاد من انتشار العدوى والأمراض.

التعتيم على مصير الضحايا

  • لم تُبلغ عائلات السجناء بمصير أحبائهم. غالبًا ما تم تسجيل وفيات السجناء كـ "فشل قلبي" أو "قصور في الجهاز التنفسي"، بينما تم التخلص من الجثث في مقابر جماعية.

استخدام "مكبس صيدنايا"

أحد الاكتشافات المثيرة في السجن كان "المكبس الآلي"، الذي يُعتقد أنه استُخدم لسحق جثث السجناء بعد إعدامهم، أو ربما لإعدامهم وهم أحياء، وفقًا لبعض الشهادات.

119.jpg

أعداد السجناء والضحايا

وفقًا لتقارير منظمة العفو الدولية:

  • كان السجن يضم نحو 1500 سجين في عام 2007.
  • مع اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، تضاعف العدد ليصل إلى 20 ألف سجين.
  • أُفرج عن بعض السجناء بدفع رشاوى أو عبر علاقات عائلية، لكن آلافًا منهم ما زالوا في عداد المفقودين.

 

تداعيات سقوط النظام السوري

مع انهيار النظام، حاولت المنظمات الحقوقية والدفاع المدني مثل "الخوذ البيضاء" الكشف مصير آلاف السجناء.

على الرغم من تحرير بعض المعتقلين، لم تُكشف حقائق كاملة عن عدد السجناء المفقودين أو أماكن احتجازهم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير البترول: شركات عالمية تستهدف الاستثمار في مجال التعدين
التالى مقترح جديد أمام الجمعية الوطنية لعزل رئيس كوريا الجنوبية