أكد الدكتور محمد الزهار الخبير في العلاقات الدولية أن المصالح هي ما تحكم العلاقات بين الدول، مشيرا إلى أن بشار الأسد قد رحل عن سوريا بعد اتفاق عدة قوي.
وقال الزهار في مداخلة مع برنامج "المهم" المذاع على قناة "تن": "قلت إن إيران سوف تسلم أذرعها لإسرائيل والولايات المتحدة مقابل ملفها النووي، المصالح هي ما تدير المنطقة هل تتوقع أن تسقط دمشق دون قطرة دم واحدة إلا لو كان هناك اتفاق؟".
وأضاف: "الأسد وأسرته كانوا خارج دمشق قبل أن يصل الجولاني والجيش السوري لم يكون موجود".
وتابع: "إسرائيل تتحرك وفقا لمعتقدها الديني الخاص بأرض الميعاد ومن النيل للفرات وهي تنظر بعد سوريا إلى العراق لأن الدول التي لا تمتلك جيوش نظامية هي الأسهل ويمكنهم دفع فصائل جهادية مجددا إلى العراق".
وأكمل: "إسرائيل قطعت الطريق على حزب الله ولم يعد للحزب وجود في سوريا كما اعتلت إسرائيل جبل الشيخ وأصبحت متحكمة في الحدود السورية – اللبنانية ومنعوا تماما أي امدادات من الجانب السوري إلى حزب الله في لبنان وأقرب نقطة لحزب الله أصبحت العراق وبالتالي يمكن أن يخططوا لتدمير العراق وقدراتها العسكرية حتى يصبح لديها حقبة من الزمن لاستعادة قدراتها العسكرية مجددا".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر البلاد مع أسرته بعد اقتحام المجموعات المسلحة للعاصمة السورية عقب سيطرتها على عدد من المدن الكبرى في سوريا.
