أخبار عاجلة

خطوة غريبة من الإعلام الجزائري بعد فوز المغرب رسميا بنتظيم كأس العالم 2030

خطوة غريبة من الإعلام الجزائري بعد فوز المغرب رسميا بنتظيم كأس العالم 2030
خطوة غريبة من الإعلام الجزائري بعد فوز المغرب رسميا بنتظيم كأس العالم 2030

في خطوة أثارت استغرابًا واسعًا، واصل الإعلام الجزائري تجاهل الإعلان التاريخي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بشأن فوز المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، بشرف تنظيم كأس العالم 2030.

ورغم أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس تطورًا كبيرًا في البنية الرياضية المغربية ودورها البارز على الساحة الدولية، ركز الإعلام الجزائري بشكل حصري على إعلان استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، متجاهلًا ذكر المغرب.

الإعلام الجزائري.. سياسة إعلامية موجهة؟

التغطية الإعلامية الجزائرية أثارت التساؤلات حول أسباب هذا التجاهل الممنهج، حيث رأى مراقبون أنها تأتي ضمن تعليمات واضحة من النظام الجزائري، الذي يتبنى نهجًا معاديًا لكل إنجاز مغربي. ويبدو أن هذا النهج الإعلامي يسعى لتحريف الحقائق والتعتيم على النجاحات المغربية، في محاولة لإثارة مشاعر الكراهية والتعصب بين الشعبين الشقيقين، بدلاً من تعزيز الروابط المشتركة التي تجمعهما.

ردود فعل عربية وإفريقية

في الوقت الذي أشادت فيه وسائل الإعلام العربية والإفريقية بهذا الإنجاز الكبير، معتبرةً أنه يعكس نهضة رياضية واقتصادية في المغرب، عبّر العديد من المعلقين والإعلاميين عن استيائهم من تجاهل الإعلام الجزائري لهذا الحدث. واعتبروا هذا التجاهل تصرفًا غير أخلاقي يتناقض مع مبادئ الوحدة والتضامن التي تدعو إليها الشعوب العربية والإفريقية.

أسباب ودلالات

يطرح هذا التجاهل تساؤلات أعمق حول موقف النظام الجزائري من المغرب، خاصة أن العلاقات بين البلدين تتسم بالتوتر السياسي منذ سنوات. ويرى مراقبون أن العداء الإعلامي تجاه المغرب يتجاوز مجرد منافسة رياضية ليصبح أداة سياسية تهدف إلى نشر التفرقة بدلاً من التآزر بين الجيران.

موقف المغرب

على الجانب الآخر، يواصل المغرب التركيز على تحقيق نجاحات رياضية واقتصادية ودبلوماسية، غير مكترث بسياسات التعتيم أو الهجوم الإعلامي. ويظهر ذلك في الدعم الكبير الذي حظي به تنظيمه لكأس العالم من مختلف الدول العربية والإفريقية، ما يعكس مكانته المتنامية كقوة رياضية إقليمية ودولية.

تساؤلات المستقبل

يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن أن تتغير هذه السياسة الإعلامية الجزائرية في المستقبل؟ أم أن التوجه الحالي سيستمر في تغذية الخلافات بدلاً من العمل على تقوية الروابط بين شعبين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والدين؟ ما هو واضح أن المغرب يواصل مسيرته بثبات نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، بغض النظر عن محاولات التشويش أو التعتيم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق طلب بحبس شاليمار شربتلي.. كواليس ثالث جلسات محاكمة المخرج عمر زهران
التالى محمد فؤاد يطوي صفحة الخلاف مع "طبيب عين شمس": «الصلح يرضي الله»