تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية دار ولد زيدوح، خلال إحدى حملاتها الاعتيادية لمراقبة معاصر زيت الزيتون، من ضبط وحجز كمية كبيرة تُقدر بـ5 أطنان من زيت الزيتون المشتبه في عدم مطابقتها للمعايير الصحية.
تفاصيل العملية
جرت العملية داخل إحدى المعاصر في جماعة دار ولد زيدوح، بمنطقة وزيف، حيث أثارت الزيوت المضبوطة شكوك عناصر الدرك حول جودتها وسلامتها.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الكمية الكبيرة كانت معدة للتسويق، ما يزيد من خطورة تداعياتها على صحة المستهلكين.
تحقيقات وتحاليل مخبرية
باشرت السلطات تحقيقاتها مع شخصين على صلة بهذه الكمية المشبوهة، للوقوف على الظروف والملابسات المتعلقة بحيازتهما لها.
وفي الوقت نفسه، تم إرسال عينات من الزيوت المضبوطة لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لتحديد مدى مطابقتها للمعايير الصحية والقانونية.
تشديد الرقابة على معاصر الزيتون
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات لضمان جودة المنتجات الغذائية، خاصة خلال موسم إنتاج زيت الزيتون الذي يشهد زيادة في الطلب.
وتواصل عناصر الدرك الملكي حملاتها الرقابية على معاصر الزيتون والمرافق المرتبطة بها، بهدف مكافحة الغش وحماية المستهلك.
تداعيات صحية وقانونية
في حال تأكيد التحاليل المخبرية لعدم صلاحية الزيوت المضبوطة، سيواجه المتورطون عقوبات قانونية صارمة، نظرًا للتهديد الذي تشكله هذه المواد المغشوشة على صحة المواطنين. كما قد تؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز ثقة المستهلكين في جودة المنتجات المحلية.
هذه الخطوة تُبرز أهمية تشديد الرقابة على المنتجات الغذائية وتعزيز الوعي بضرورة احترام المعايير الصحية، لضمان سلامة المستهلكين ومكافحة أي محاولات للغش التجاري.
