يتسائل الكثير من المسلمين حول حكم سماع الأغاني، نظراً لأن الإنسان بطبيعته يميل إلى اللهو وحب الموسيقى و الأغاني، ولكن يشك الكثير نحو هذا الأمر، وهم دائماً في حالة من القلق نحو سماعهم الموسيقى والأغاني بشكل مستمر، فهي كالإدمان على مسامعهم، وبصدده يوضح لكم موقع بصراحة خلال السطور الآتية حكم سماع الأغاني، وهل هل محرمة أم لا.
ما حكمُ الاستماعِ إلى الموسيقى و الأغاني وما هي ضوابطها؟
وتلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال من أحد السائلين يقول في نص هذا السؤال: ما حكمُ الاستماعِ إلى الموسيقى؟ وما هو الحلالُ والحرامُ منها؟ وما حكم الغناءِ وما ضوابطه؟ وما حُكمُ الاستماعِ إلى الأناشيد الإسلامية سواء أكانت بِدُفٍّ أم لا؟
الإفتاء: سماع ماهو مباح من الأغاني
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ.
ما هي ضوابط السماع إلى الأغاني و الموسيقى؟ الإفتاء توضح
وأوضحت الدار: فالموسيقى والغناء المباح، هو ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مؤكدةً على مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.
وحذرت الدار من الاستماع إلى الأغاني و الموسيقى المحرمة التي تلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ موضحةً: مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.
