أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال دمر 20 موقعًا تابعًا لفرع المخابرات الجوية السورية. وأضافت الإذاعة أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت قدرات تكنولوجية ووسائل حرب إلكترونية تابعة للجيش السوري.
وأوضحت الإذاعة أن الهجمات طالت مواقع تحتوي على هوائيات اتصالات وحرب إلكترونية تابعة للجيش السوري، والتي كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها لمنع وقوعها في أيدي جهات معادية.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد استهدفت مستودعات صواريخ في منطقة القلمون، في ضواحي العاصمة دمشق مساء الجمعة. كما نفذ الجيش الإسرائيلي 17 غارة على محيط دمشق خلال الليل، بحسب "المرصد السوري" الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، حيث شملت الأهداف مطارات القلمون.
وذكرت قناة "الميادين" أن كتيبة الرادار في الرحيبة بريف دمشق تعرضت لهجوم للمرة الثانية في الليلة الماضية، مشيرة إلى أن إسرائيل هاجمت أيضًا منشأة للأبحاث العلمية وصناعات دفاعية في منطقة السفير بالقرب من مدينة حلب.
وفي مساء الجمعة، أفاد المرصد السوري بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استأنف غاراته الجوية على سوريا، حيث استهدفت الغارات صواريخ في قمة جبل قاسيون بدمشق، ومطار خلخلة في ريف السويداء، ومعامل الدفاع والبحوث في مصياف بريف حماة الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأفادت صفحات إعلامية سورية بأن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ليلاً مناطق في ريف السويداء ودمشق والقلمون ومصياف واللاذقية وطرطوس، شملت قواعد رادار ومستودعات ومراكز بحوث علمية.
كما أشارت إلى أن الغارات الأخيرة على محيط دمشق استهدفت مستودعات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جبل قاسيون. وذكرت صفحات محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا مطاري الضمير والناصرية في منطقة القلمون.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وجهت مئات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربات قوية للأسلحة الاستراتيجية في سوريا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض-جو التي تم تحديد مواقعها، وفقًا لما ذكره الجيش الإسرائيلي.