تسود حالة من الغضب على جماهير النادي الأهلي في ظل تذبذب نتائج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، في الفترة الماضية على رأسها خسارة لقبي السوبر الإفريقي أمام الزمالك ثم الخسارة أمام باتشوكا في كأس إنتركونتيننتال وفقدان المنافسة على اللقب.
وعقب تولي محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي منصبه ومنصب القائم بأعمال مدير التعاقدات، ظهرت بعض علامات الاستفهام لعدة ملفات داخل الفريق نرصدها في السطور التالية:
1- ملف الصفقات والتعاقدات
جمهور الأهلي كان يأمل في وضع سياسة تعاقدية واضحة عقب تولي محمد رمضان المنصب خلفًا لأمير توفيق إلا أن الفريق لم يكن مستوى صفقاته كما هو منتظر وتم التعاقد فقط مع يحيى عطية الله وعمر الساعي
2- الراحلون عن الأهلي
خرج أكثر من لاعب مؤثر عن الفريق بينهم أليو ديانج وأحمد عبد القادر ومحمد عبد المنعم ولم يتم تعويض الثلاثي بالشكل المطلوب من خلال اختصاصاته وحديثه مع المدير الفني بضرورة التدعيم مما أثر على مستوى الفريق منذ بداية الموسم وخسر السوبر الإفريقي وبعده فرصة المنافسة على كأس إنتركونتيننتال
3- التصريحات الإعلامية
أثار الظهور الإعلامي المتكرر لمحمد رمضان عقب توليه المنصب غضب النادي خصوصًا بعد حديثه عن بعض الأمور في الغرف المغلقة وأبرزها رحيل علي معلول على الرغم من تجديد عقد اللاعب بداية الموسم بعد إصابته
4- استمرار أزمات لاعبي الأهلي
استمرت أزمة صدام اللاعبين مع كولر مدرب الفريق والتي بدأت باعتراض كهربا فى السوبر المصري لعدم مشاركته وعلى الرغم من توقيع غرامات مالية كبيرة تصل لمليون جنيه إلا أن الأزمة استمرت