بات نجم موناكو مغناس أكليوش بعيدًا أكثر من أي وقت مضى عن تمثيل المنتخب الجزائري الأول في الفترة المقبلة، بعدما كان قريبًا من ذلك في وقت سابق، بعدما حدث تحول مفاجئ في مستقبله الدولي، وفق ما كشفت عنه صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
يعتبر أكليوش صاحب الـ22 عامًا واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في مسابقة الدوري الفرنسي خلال الموسمين الأخيرين، ويقدم مستويات كبيرة برفقة فريقه موناكو، كما تألق في الفترة الماضية مع منتخب فرنسا الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ورغم أن تقارير صحفية كشفت في وقت سابق أن ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا الأول لا يفكر في استدعاء نجم موناكو في الفترة الحالية، لا يزال اللاعب ينتظر الحصول على فرصته، ولم يلجأ بعد إلى الخيار الآخر الذي يمكنه من تمثيل منتخب بلاده الأصلي الجزائر.
اقرأ المزيد
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد تواصل مع أكليوش في وقت سابق من العام الحالي، من أجل محاولة إقناعه على تمثيل الخضر، وذكرت مصادر winwin حينها أن اللاعب منح موافقته المبدئية على ذلك، لكنه طلب منحه وقتًا إضافيًا قبل اتخاذ قراره الرسمي، والشروع في إجراءات تغيير جنسيته الرياضية.
مغناس أكليوش يفكر في مواصلة تمثيل فرنسا
في الوقت الذي كان فيه الاتحاد الجزائري ينتظر تحرك اللاعب من أجل تغيير جنسيته الرياضية، يبدو أن الموازين انقلبت في الأسابيع القليلة الماضية، فحسبما نقله موقع "فوت ميركاتو" عن صحيفة "ليكيب" فإن أكليوش يفكر جديًا في مواصلة تمثيل المنتخب الفرنسي على حساب الجزائري.
وأفاد المصدر أن اللاعب لا يفكر حاليًا في اللعب لمنتخب بلاده الأصلي، حيث تعود أصول والديه إلى مدينة البويرة شرقي العاصمة الجزائر، وقرر مواصلة العمل وتطوير مستواه برفقة فريقه موناكو من أجل لفت انتباه ديشامب، وأخذ فرصته في المنتخب الأول في العام المقبل.
ولا يعد مغناس أكليوش اللاعب الوحيد من مزدوجي الجنسية، الذين يريد الاتحاد الجزائري ضمهم لمنتخب الخضر في 2025، حيث يبرز نجم أولمبيك ليون ريان شرقي بقوة أيضًا، وأفادت تقارير صحفية مؤخرًا أن اللاعب قرر تمثيل الجزائر، التي تعد بلاد والدته، وهو الذي يمثل حاليًا المنتخب الفرنسي الأولمبي.
