أخبار عاجلة

إشادات دولية واسعة بجيمي كارتر بعد رحيله عن مئة عام

إشادات دولية واسعة بجيمي كارتر بعد رحيله عن مئة عام
إشادات دولية واسعة بجيمي كارتر بعد رحيله عن مئة عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توالت الإشادات بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي الأحد عن مئة عام، تاركا إرثا كبيرا من الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية، مرورا بحقوق الإنسان والديمقراطية، بحسب فرانس برس.

في ما يلي أبرز المواقف التي كرمت ذكرى الرئيس الديمقراطي الأسبق سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

أعلن الرئيس الديمقراطي جو بايدن في بيان مشترك مع زوجته جيل أنّ "أمريكا والعالم فقدا زعيما ورجل دولة ورجل عمل إنساني استثنائيا ورجل مبادئ وإيمان وتواضع".

ولاحقا، وجّه بايدن خطابا إلى الأمة عبر التلفزيون من جزر فيرجن الأمريكية قال فيه إنّ سلفه الديمقراطي "عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بالأفعال".

كما أصدر بايدن مرسوما أعلن فيه التاسع من يناير المقبل يوم حداد وطني.

قال الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، إنّ "التحدّيات التي واجهها جيمي كرئيس جاءت في وقت محوري لبلدنا، وقد فعل كلّ ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. لهذا السبب، نحن جميعا مدينون له بالامتنان".

قال الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون في بيان مشترك مع زوجته هيلاري التي كانت وزيرة للخارجية ومرشحة للرئاسة، إنّ "الرئيس كارتر عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته. لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا".

قال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش إنّ كارتر كان "رجلا ذا قناعات عميقة"، معتبرا أنّ "جهوده لجعل العالم مكانا أفضل لم تقتصر على فترة رئاسته" (1977-1981) بل تواصلت بعدها ليكون بذلك "مثالا يحتذى سيُلهم الأمريكيين لأجيال مقبلة".

قال الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما إنّ الرئيس الراحل "علّمنا جميعا ما يعني أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة".

أشار البابا فرنسيس إلى "الالتزام الراسخ الذي كان يتمتع به كارتر، بدافع من الإيمان المسيحي العميق، من أجل المصالحة والسلام بين الشعوب، والدفاع عن حقوق الإنسان، وعن حياة حسنة للفقراء والمحتاجين".

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن "تعازيها العميقة" بعد وفاة كارتر الذي كان أول رئيس أمريكي يعترف بجمهورية الصين الشعبية.

كما أعرب الرئيس شي جينبينغ في رسالة إلى الرئيس جو بايدن عن "حزنه الكبير" لوفاة كارتر، مشيرًا إلى أنّه "لطالما قدّم مساهمة كبرى في الدفع باتجاه تطوير العلاقات الصينية الأمريكية وتشجيع المبادلات الودية والتعاون بين البلدين".

وجاء في رسالته "الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كان المشجع وصانع القرار في ما يتعلق بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة".

كتب المستشار الألماني أولاف شولتس "فقدت الولايات المتحدة مناضلا ملتزما من أجل الديمقراطية. فقد العالم وسيطا مهما للسلام في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان".

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ كارتر "دافع عن حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا وقاد بلا كلل النضال من أجل السلام"، مؤكدا أن "فرنسا تعبّر عن تعاطفها العميق مع عائلته ومع الشعب الأمريكي".

لفت العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى أنّ الرئيس الراحل "كرّس حياته للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان".

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنّ "الرئيس كارتر، مدفوعا بإيمانه وقيمه العميقة،" كان رمزا "للخدمة المتفانية" عبر تكريسه "حياته بكاملها" من أجل تحقيق "العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان داخل بلاده وخارجها".

أشاد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بـ"أحد أكثر القادة التزاما بالعدالة وحقوق الإنسان"، الذي "سيظل في الذاكرة دائما لدفاعه عن الديمقراطيات وتفانيه من أجل السلام".

نوّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوف كارتر "بثبات معنا في نضالنا المستمر من أجل الحرية (...) نثمّن عاليا التزامه الراسخ بالإيمان المسيحي والقيم الديمقراطية، فضلا عن دعمه الراسخ لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي غير المبرّر".

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كارتر إنّ "دوره البارز في التوصّل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل سيظلّ محفورا في سجلات التاريخ البيضاء".

وكتب السيسي في منشور على منصة إكس "أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وإلى رئيس وشعب الولايات المتّحدة"، منوّها بالجهود التي بذلها كارتر حين كان في البيت الأبيض لإبرام اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والدولة العبرية في 1978، التي أفضت إلى أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية.

اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ أن هذه الاتفاقيات لا تزال "ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد عقود". وأضاف أن إرث كارتر "سيكون مطبوعا بالتزامه العميق بإحلال السلام بين الأمم".

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بدور كارتر في إحلال السلام بين إسرائيل ومصر، خصوصا أنه مهندس اتفاقات كامب ديفيد التي وُقِّعت في العام 1978.

وكتب نتانياهو على حسابه على منصة إكس: "سنتذكر على الدوام دور الرئيس كارتر في أول اتفاق سلام عربي-إسرائيلي وقّعه رئيس الوزراء مناحيم بيغن والرئيس المصري أنور السادات، وهو اتفاق لا يزال قائما منذ نحو نصف قرن، ويمنح الأمل للأجيال المقبلة".

أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكارتر ووصفه بأنه "صانع السلام ورجل الشجاعة".

كما أشاد بـ"التزامه الثابت بكرامة الفلسطينيين، كونه أول رئيس أمريكي أقرَّ بحقهم في تقرير المصير، وعمل بجد لتطبيق نظريته بأن الحل في منطقتنا هو بتحقيق السلام العادل لشعبنا ولشعوب الشرق الأوسط، ونبذ العنف والحروب، وأول من تحدث عن الأبارتهايد الإسرائيلي".

أشاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالرئيس الراحل "المحب للديموقراطية والمدافع عن السلام" الذي واصل بعد مغادرته البيت الأبيض العمل من أجل "تعزيز حقوق الإنسان والسلام والقضاء على الأمراض في إفريقيا وأمريكا اللاتينية".

نوّه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بالدور الذي قام به كارتر في نقل السيادة على القناة إلى بلده، في وقت يهدّد ترامب باستعادة السيطرة على القناة.

وقال مولينو إنّ ولاية كارتر "كانت حاسمة بالنسبة لبنما للتفاوض وإبرام اتفاقيات توريخوس-كارتر عام 1977، التي تحقّق بموجبها نقل القناة إلى بنما والسيادة الكاملة لبلادنا".

أكّد الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل أنّ مواطنيه سيظلّون على الدوام "ممتنّين" لكارتر لجهوده من أجل "تحسين العلاقات" بين البلدين.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم سيذكر كارتر "لتضامنه مع الفئات الأكثر ضعفا، ودماثته الدائمة وإيمانه الثابت بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة".

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن حزنه العميق لوفاة كارتر، الرجل الذي "أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس" بفضل الجهود التي بذلها لمكافحة الأمراض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأرصاد تحذر: استمرار انخفاض الحرارة والصقيع بأول أيام العام الجديد
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك