وكالات
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إلى العمل الجماعي مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لدعم وتسريع التقدم الكبير الذي تم إحرازه نحو إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.
وقال بيلينكن -في بيان نشرته وزارة الخارجية ألأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز- إنه على مدى السنوات الأربع الماضية، عملت وزارة الخارجية الأمريكية بلا كلل لإنقاذ الأرواح من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز "بيبفار".
وأضاف أنه بالشراكة مع الحكومات الأجنبية، غيرت هذه الخطة مسار جائحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وهي وتدعم الآن أكثر من 20 مليون شخص يتلقون علاجا منقذا للحياة في 55 دولة حول العالم، فيما وثقت التحليلات المستقلة ارتباطا مباشرا بين هذا العمل المنقذ للحياة والنمو الاقتصادي في جميع البلدان الشريكة في خطة "بيبفار".
ونوه وزير الخارجية الأمريكي إلى إعادة تفويض خطة "بيبفار" لمدة خمس سنوات هو أمر ضروري لإنهاء فيروس (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة، فضلا عن تنفيذ خطط البرنامج للحفاظ على النجاح على المدى الطويل من خلال البرامج التي تقودها وتديرها البلدان الشريكة والمجتمعات المحلية.
واختتم بلينكن بيانه قائلا "إن اليوم العالمي للإيدز هو يوم نتذكر فيه أكثر من 42 مليون إنسان فقدوا حياتهم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، وهو تذكير صارخ بالتهديد الذي لا يزال هذا الفيروس يفرضه ما لم نضمن أن تتمتع البلدان الشريكة بالرؤية والقدرة على دعم الاستجابة الجريئة، ويتعين علينا أن نواصل رسم مسار مشترك من شأنه أن يساعد المجتمعات على البقاء بمأمن والازدهار من خلال القضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة".