أعلنت عدد من شركات الصناعات الغذائية قوائم أسعارها لشهر ديسمبر بزيادات سعرية واضحة، وأرجعت مصادر بغرفة تجارة المواد الغذائية تلك الزيادة إلى حالة الترقب من تحريك سعر الصرف.
وقالت المصادر في تصريح لـ"الرئيس نيوز" إن الشركات تصرف حصص منخفضة للتجار ترقبا للتحريك الجديد.
ووفقا للقوائم المرفقة، رفعت شركة العروبة للصناعات الغذائية أسعار منتجاتها من الخضار المجمد بزيادة تراوحت بين ٢ جنيه لـ ١٠ جنيهات لسعر الجملة بخلاف سعر التجزئة، ورفعت الشركة المنتجة لشيكولاته كادبورى أسعارها اعتبارا من اليوم.
كما رفعت شركة دريم أسعار منتجاتها وكذلك شركة كنور، وحددت شركة بيبسى زيادة جديدة لسعر منتجاتها وحددت زيادة للبعض الآخر يوم ٧ من الشهر الجاي.
كما رفعت شركات دومتي ودانون أسعار منتجاتها، بالإضافة إلى زيادة أسعار منتجات القهوة والنسكافية.
وكان مجلس الوزراء قد نوه إلى احتمال تحرك الدولار بنسبة ٤ إلى ٥% الأيام المقبلة مدفوعة بقوة الدولار عالميا.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: "إيه اللي حصل في العالم كله؟.. مع الانتخابات الأمريكية ونتيجتها الدولار أصبح قوي على مستوى كل العملات سواء اليورو أو الجنيه الاسترليني، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية موجودة، وطبيعي يحصل هذه النوعية من الحركة، وتاني بقولها منتخضش إن يبقى في زيادات وبعدها ممكن يرجع تاني".
وتابع رئيس مجلس الوزراء: "نتحرك في إطار سوق حر وعرض وطلب، وأهم شئ إن مفيش حاجة متأخرة، ودا ما أؤكد عليه، الحركة موجودة والعرض والطلب موجود، والتجارة والصناعة تأخذ مستلزماتها".
وذكر أن تطبيق السعر المرن للدولار، والذي بدأته الدولة مجددًا منذ شهر مارس الماضي؛ أدى لزيادة سعرية تقدر بـ5% فقط، مضيفًا: "هذا هو الوضع المنطقي في الملف.. ومن الوارد أن يهبط السعر أو يرتفع بنفس هذه النسبة".
وأكد أن الدولة ملتزمة بتطبيق سعر الصرف المرن، لافتًا إلى أن هذه هي نصيحة خبراء الاقتصاد الذين حذروا من العودة للماضي وتثبيت سعر الدولار.
ويذكر أن مصر قد حررت سعر الصرف منذ عام 2022 أكثر من ثلاث مرات، ويسجل سعر الدولار في الوقت الحالي 49 جنيه و73 قرشًا.