نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية إلى دولة الجزائر تضم 12 شركة مصرية، بهدف زيادة صادرات القطاع إلى الجزائر، وعدد من أسواق شمال إفريقيا، وذلك ضمن خطة المجلس للنهوض بصادرات القطاع وإحداث طفرة مستمرة في الصادرات.
وقالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية ورئيس البعثة في الجزائر، إن البعثة تضم شركات في عدة قطاعات رئيسية منها الأجهزة المنزلية وقطع غيار السيارات والنقل والكابلات ومكوناتها، وغرف التبريد وإكسسواراتها وقطاع المعدات الصناعية الخاصة بتجهيزات الفنادق والمطاعم وأخيرا قطاع الأدوات الصحية.
وأشارت "حلمي" إلى أن البعثة جاءت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والتمثيل التجاري المصري، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، متوجهة بالشكر إلى السفير الدكتور مختار وريدة الذي قدم كل أوجه الدعم لإنجاح البعثة المصرية، والدكتور ياسر قرني رئيس مكتب التمثيل التجاري في الجزائر.
وكشفت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البعثة المصرية في الجزائر تستمر لمدة ثلاثة أيام تستهدف عقد لقاءات مع المشترين المحتملين في الجزائر وكذلك كبار الشركات المستوردة وعدد من الاتحادات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التعاون التجاري مع مصر.
وأكدت "حلمي" أن الجزائر تُعد سوقاً واعداً للصادرات الهندسية المصرية، حيث تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، مدعوماً بالروابط التاريخية و الثقافية المشتركة.
شارك في افتتاح فعاليات البعثة التجارية في الجزائر كلا من السفير مفوض عماد مرقص نائب سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، والدكتور ياسر قرني رئيس مكتب التمثيل التجاري في الجزائر، وطاهر أبو زيد رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل CAP، وسعيدة نغذة رئيس الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية.
واختتمت "حلمي" أن الشركات المشاركة في البعثة التجارية تضم نخبة من المصنعين المصريين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في إنتاج منتجات ذات جودة عالية تنافسية، ومن المتوقع أن تساهم هذه البعثة في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات شراكة جديدة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في شمال إفريقيا".