يرى محمد العالم، الكاتب والباحث سياسي، أن تحذير الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحماس من عواقب وخيمة حال عدم الإفراج عن المحتجزين قبل 20 يناير المقبل «غير موفق»، إذ يدل على كون الولايات المتحدة الأمريكية في فترة حكمه تنوي استخدام العنف بشكل مباشر في قطاع غزة.
وأضاف العالم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن التصريح الخاص بالرئيس ترامب يعين أنه في حالة عدم التوصل لوقف إطلاق النار سيكون الحل عسكريا وليس سياسيا، مشيرًا إلى أن تدخل الولايات المتحدة في في فترة الرئيس جو بايدن كانت تتم بصورة غير مباشرة، لافتا إلى أنه في حال عدم إسناد القوات الإسرائيلية بنظيرتها الأمريكية ستكون قوات خفيفة.
وتابع، «منذ أحداث 7 أكتوبر وما بعدها، كان واضح للجميع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعبأ بالأسرى وبعودتهم أحياء، وفكرة استخدام القوة والعنف مبدأه الأول على الرغم من ظهور اختلافات كثيرة معه ومع الجيش الإسرائيلي حول ذلك الأمر».