أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة، عن استيائه من التغطية الإعلامية المحلية في تركيا، مشيرًا إلى أن الصحافة "تريد قتله" على حد وصفه.
وجاءت هذه التصريحات بعد قيادة فريقه فنربخشة لتحقيق انتصاره الخامس على التوالي في الدوري التركي الممتاز، حيث احتل المركز الثاني بعد فوز مستحق بنتيجة 3-1 على غازي عنتاب.
تصريحات جوزيه مورينيو المجنونة
في أعقاب الانتصار الأخير، وجه المدرب البرتغالي انتقادات لاذعة للإعلام التركي، بسبب ما وصفه بالتقليل من إنجازاته. وقال: "لكنهم ما زالوا يريدون قتلي. امنحوني قليلاً من التقدير".
وقارن جوزيه مورينيو بين وضعه الحالي وحالة المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست، الذي أقيل من تدريب فريق بشكتاش بعد سلسلة نتائج سيئة، حيث أكد على ضرورة الاستقرار في مجال التدريب.
وأضاف: "لا تحاولوا أن تفعلوا بي ما فعلتموه مع جيوفاني فان برونكهورست. لا أعرف أي مدرب يستطيع أن يصنع المعجزات أو يغير الأوضاع في ثلاثة أو أربعة أشهر. بالنسبة إلي، كان يقوم بعمل رائع".
المشهد الأكبر في كرة القدم التركية
سلط مورينيو الضوء على ما اعتبره ثقافة سائدة في كرة القدم التركية تتعارض مع مفهوم الاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تعيق تطور الأندية واللاعبين.
وأوضح في هذا السياق: "النتائج في الآونة الأخيرة لم تكن الأفضل، ولكن لديكم هذه الثقافة التي تتعارض مع الاستقرار"، وشدد: "الأندية واللاعبون يحتاجون إلى الاستقرار أيضًا في مدربيهم وفي فلسفتهم التدريبية. لذا، امنحوني فرصة للعمل بسلام. ولكن حتى لو لم يكن بسلام، لا مشكلة لدي، فأنا ما زلت أستمتع بعملي".
التحدي القادم لفنربخشة
يواجه المدير الفني البرتغالي وفريقه تحديًا كبيرًا يوم السبت في مباراة مرتقبة ضد بشكتاش، الفريق الذي لا يزال يعاني من تداعيات رحيل فان برونكهورست. على الرغم من الأداء القوي لفنربخشة مؤخرًا، والذي يضعهم في موقع المرشح الأقوى، فإن جوزيه مورينيو يدرك تمامًا حساسية وقوة المنافسات المحلية في الدوري التركي.
اقرأ المزيد
مع استمرار فريق فنربخشة في تقديم أداء مميز، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على هذا الزخم وسط الضغط الإعلامي والمنافسة الشديدة في الدوري. مورينيو، بشخصيته القوية وتصريحاته الجريئة، يواصل التأكيد على أنه مستعد لمواجهة أي عاصفة لتحقيق النجاح في تركيا.
