لامين يامال يشرح طريقة تنفيذه تمريرة "تريفيلا" في بلاي ستيشن

شرح لامين يامال النجم الصاعد في نادي برشلونة الإسباني الطريقة التي يمكنه أن ينفذ بها تمريرته السحرية التي قدمها لزميله البرازيلي رافينيا في المواجهة أمام ريال مايوركا في لعبة "فيفا" بجهاز الألعاب بلاي ستيشن.

وقدم يامال، الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول، تمريرة سحرية بخارج قدمه اليسرى -التي يطلق عليها اللاتينيون اسم "تريفيلا"- إلى زميله رافينيا، الذي اكتفى بعدها بإسكان الكرة في الشباك، وتسجيل الهدف الثالث لنادي برشلونة.

وفاز "البارسا" بخمسة أهداف لهدف واحد على مضيفه ريال مايوركا في مباراة مقدمة عن الجولة الـ 19 من الدوري الإسباني، بينما صنع المراهق الإسباني يامال الحدث بتمريرته السحرية، والدليل على ذلك هو تناقلها بشكل واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

لامين يامال يرشح كيفية القيام بـ "تريفيلا" في بلاي سيتشن

وتلقى يامال سؤالًا بعد نهاية مباراة برشلونة وريال مايوركا عن الكيفية التي يمكنه أن ينفذ بها تمريرة "تريفيلا" بخارج القدم في لعبة "فيفا" على بلايسيتشن، وأجاب في تصريح نقلته صحيفة "Mundo deportivo" الكتالونية، قائلا: "أعتقد أن الزر في لعبة فيفا لتنفيذ تريفيلا هو L2".

يامال يتحدث عن طريقة تنفيذ تريفيلا في بلاي سيتشن

وأكد النجم الإسباني الصاعد أنه يحب القيام بهذا النوع من التمريرات، بقوله: "إنها تمريرة يمكنني القيام به بشكل جيد للغاية، وهو شيء أفعله عادة، وتمريرة سأستمر في القيام بها".

ومن بين اللاعبين المشهورين بالقيام بتمريرة "تريفيلا"، يأتي في المقدمة البرتغالي ريكاردو كواريزما نجم نادي برشلونة الإسباني وبورتو البرتغالي السابق، وينفذها أيضا باتقان الكرواتي لوكا مودريتش نجم نادي ريال مدريد.

برشلونة يستعيد التوازن بوجود لامين يامال أساسيا

واستعاد نادي برشلونة توازنه ونغمة الانتصارات في الدوري الإسباني بفوزه على ريال مايوركا بخمسة أهداف لهدف واحد، وذلك بعد عودة نجمه الصاعد يامال إلى التشكيل الأساسي بعد تعافيه تماما من الإصابة، واسترجاعه لكامل إمكاناته.

وقبل الفوز على ريال مايوركا، فشل "البلوغرانا" في تحقيق أي انتصار في "الليغا" لثلاث جولات متتالية، حيث خسر من ريال سوسييداد ولاس بالماس، فيما تعادل مع سيلتا فيغو، ولكن الأمور تغيرت بنسبة 180 درجة بعد عودة يامال إلى تشكيله الأساسي.

اقرأ المزيد

ورغم عدم تسجيله لأي هدف في شباك ريال مايوركا، إلا أن تأثير يامال بدا واضحا وجليا على أداء برشلونة بشكل عام، كما أن صاحب 17 عاما، أسهم في هذا الفوز بجلبه لركلة جزاء في لقطة الهدف الثاني، وتقديمه تمريرة حاسمة في الهدف الثالث.

ويرى الخبراء والمختصون أن برشلونة يظهر بوجه طيب عندما يكون لامين يامال حاضرا، في حين أنه يظهر بوجه مغاير وسيئ أثناء غياب النجم الصاعد، وهذا ما يؤكد قيمته في تشكيل المدرب الألماني هانز فليك، على حد تعبيرهم.