البابا تواضروس , إستقبل قداسته يوم الأربعاء ، في المقر البابوي ، رئيس مجلس الدولة المستشار أحمد عبود والوفد المرافق له .
وكان اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والقضائية في مصر، والتأكيد على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الاستقرار والتقدم.
ترحيب البابا تواضروس بالحضور
خلال اللقاء، رحب قداسته بالضيوف وأشاد بدور مجلس الدولة في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع المصري .
كما أكد على أن قوة القضاء تمثل قوة الدولة ، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق أهداف الاستقرار والأمن في البلاد. وأعرب عن دعمه الكامل لمجلس الدولة في مهامه الأساسية لتطبيق القانون وضمان العدالة لجميع المواطنين دون استثناء.
البابا تواضروس يناقش ظاهرة الإلحاد وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي
في إطار اللقاء، تم مناقشة العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، بما في ذلك ظاهرة الإلحاد وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب في العصر الحالي. أكد قداسته على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال الحوار البناء، والاهتمام بالحب والمراقبة. وأشار إلى أن الكنيسة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على القيم الروحية في المجتمع، مشددًا على أن التصدي لهذه التحديات يتطلب التعاون بين مختلف المؤسسات الدينية، بما في ذلك الأزهر الشريف، للحفاظ على وحدة المجتمع المصري وتعزيز القيم الأخلاقية.
تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والقضائية
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والقضائية، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والوحدة الوطنية. وأكد الطرفان على أهمية تعزيز الوعي الديني والروحي في المجتمع، وتكاتف الجهود لمواجهة التحديات المختلفة التي تهدد قيم المجتمع المصري.
هذا اللقاء يعكس حرص القيادة الدينية والقضائية على العمل سوياً لبناء مجتمع قوي ومتحد يحقق العدالة والمساواة لجميع أبنائه.