احتفلت شركة النايل سات بمرور أكثر من 25 عامًا على شراكتها المثمرة مع الشركات الفرنسية الرائدة في مجال تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية، بحضور سفير فرنسا لدى مصر، إيريك شوفالييه، وعدد من ممثلي الشركات الفرنسية، في مقر الشركة أمس.
بدأت الاحتفالية بكلمة ألقاها اللواء سامح قته، رئيس مجلس إدارة النايل سات والعضو المنتدب، أكد فيها على أهمية هذه المناسبة التي تعكس متانة العلاقات التاريخية والتعاون الناجح بين النايل سات وشركائها الفرنسيين.
وأشار اللواء قته إلى أن الشركات الفرنسية كانت شريكًا رئيسيًا في مسيرة النايل سات منذ تأسيسها، حيث ساهمت بخبراتها في تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية التي تخدم ملايين المشاهدين في المنطقة باستخدام أحدث التقنيات المتطورة.
وأوضح قته أن هذا التعاون لم يكن فقط سببًا في تحقيق التميز التقني، بل ساهم أيضًا في تعزيز الابتكار والنمو المشترك بين الجانبين، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته الشركات الفرنسية مثل "تالس آلينيا سبيس" في هذه المسيرة.
حضر الاحتفالية عدد من المسؤولين الفرنسيين البارزين، من بينهم ريميه لو توك، نائب رئيس شركة تالس للاتصالات، وباتريك كوردير، مدير مشروع إطلاق قمر النايل سات 301 الذي تم إطلاقه في عام 2022، وأحمد ضياء، ممثل شركة تالس بالقاهرة.
وخلال زيارته، قام السفير الفرنسي بجولة داخل مقر الشركة، اطلع خلالها على أحدث التقنيات المستخدمة في تشغيل وإدارة الأقمار الصناعية، والتي تبنتها النايل سات منذ إطلاق أول أقمارها عام 1998 وحتى أحدث أقمارها "نايل سات 301".
أكد السفير شوفالييه في ختام زيارته على أهمية هذه الشراكة التي تمثل نموذجًا للتعاون التقني المثمر بين مصر وفرنسا، مشيدًا بدور النايل سات في تقديم خدمات تقنية متطورة وإسهاماتها في تعزيز البنية التحتية الفضائية.
