نعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عضو مكتبه السياسي وأستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الأول بوجدة سابقا بن يونس المرزوقي، الذي توفي مساء اليوم الإثنين بوجدة، متحسرا على فقدان “أحد قادته المخلصين والمدافعين عن الحركة الديمقراطية والحقوقية”.
وجاء في بيان أصدره الحزب، مساء الإثنين، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “المكتب السياسي بقيادة كاتبه الأول إدريس لشكر ينعى إلى عموم المناضلات والمناضلين وعموم القوى الحية في بلادنا والفعاليات الأكاديمية والجمعوية رحيل أخينا السي بن يونس المروزقي، الذي وافته المنية مساء يومه الإثنين بوجدة”.
وأضاف “حزب الوردة” أنه فقد برحيل المرزوقي “أحد قادته المخلصين، ومناضلا من أبناء الحركة الاتحادية واليسارية الأوفياء”؛ فيما “تفقد فيه الحركة الديمقراطية والحقوقية أحد المدافعين المخلصين عن قيمها ومبادئها وقناعاتها”.
وأشار البيان ذاته إلى أن الجامعة المغربية ستفقد بدورها بعد وفاة المرزوقي “أستاذا مفكرا ومجتهدا، وفقيها دستوريا”.
واشتغل الأستاذ بن يونس المرزوقي، طيلة 45 سنة من مساره الأكاديمي، كأستاذ باحث في القانون الدستوري بجامعة محمد الأول بوجدة، التي التحق بهيئة تدريسها في فاتح أكتوبر 1971، قبل أن يحال على التقاعد في 31 غشت 2024، وفقا لما خطه أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله أمين السعيد، في منشور بمناسبة إحالة الفقيد على التقاعد.
وبالإضافة إلى نشاطه داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي شغل قيد حياته عضوية مكتبه السياسي، عرف الرجل بإنتاجه الأكاديمي والبحثي، إذ أصدر عدة دراسات وتقارير بحثية متصلة بالقانون الدستوري والممارسات السياسية والبرلمانية بالمغرب، في عدة مجلات أكاديمية.