أخبار عاجلة
زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي -

ماذا نعرف عن مرض الكبد الدهني وأسبابه؟.. تقارير طبية تُجيب

ماذا نعرف عن مرض الكبد الدهني وأسبابه؟.. تقارير طبية تُجيب
ماذا نعرف عن مرض الكبد الدهني وأسبابه؟.. تقارير طبية تُجيب

يعد مرض الكبد الدهني من أكثر الأمراض الشائعة التي تهدد صحة الكبد، ويرتبط بتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد.على الرغم من بساطة أسبابه في بعض الأحيان، إلا أن تأثيراته قد تكون خطيرة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب.

أسباب مرض الكبد الدهني

نمط الحياة والعادات الغذائية

الإفراط في تناول السعرات الحرارية والوجبات السريعة.

السمنة ونمط الحياة غير النشط.

الأنظمة الغذائية الغنية بالفركتوز، التي تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء وتزيد من خطر تراكم الدهون.

العوامل الوراثية

تلعب الجينات دورًا هامًا في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، خاصة التغيرات المرتبطة بجينات مثل PNPLA3 وABHD5.

وجود تاريخ عائلي للحالات المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي يزيد من مخاطر الإصابة.

أمراض مزمنة مرتبطة

الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

مقاومة الأنسولين.

ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.

كيف يتطور المرض؟

عندما تتجاوز الدهون المخزنة في الكبد نسبة 5-10% من وزنه الإجمالي، يتم تشخيص الحالة بالكبد الدهني. يمكن أن يؤدي استمرار تراكم الدهون إلى التهابات الكبد أو حتى تليف الكبد، مما يهدد حياة المرضى إذا لم يُعالج بشكل صحيح.

الوقاية والعلاج

تغيير نمط الحياة

اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون والسكريات.

ممارسة الرياضة بانتظام لفقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.

تجنب استهلاك الكحول والأطعمة ذات المحتوى العالي من السعرات الحرارية.

فقدان الوزن

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فقدان 3-5% من الوزن يمكن أن يقلل الدهون في الكبد، بينما فقدان 7-10% يساعد في تقليل التهابات الكبد والتليف.

التدخلات الدوائية

يعمل الأطباء على تطوير أدوية تستهدف الدهون المترسبة في الكبد، إلى جانب الأدوية التي تحسن من حساسية الجسم للأنسولين وتخفف من التهابات الكبد.

الفحوصات والتشخيص

المراقبة الدورية لاختبارات وظائف الكبد.

استخدام تقنيات تصوير طبية مثل الأشعة فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى تراكم الدهون.

الرسالة النهائية

مرض الكبد الدهني ليس مجرد مشكلة كبدية بل قد يكون مؤشرًا على نمط حياة غير صحي. الوقاية منه تعتمد بشكل كبير على توعية الأفراد بأهمية التوازن الغذائي والنشاط البدني، إلى جانب إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع إنتاج أوبك+ النفطي في نوفمبر بقيادة 3 دول
التالى هذه كمية القمح التي استوردها المغرب من الخارج