أعلنت المفوضية الأوروبية عن إطلاق عملية جوية جديدة لتوفير مساعدات إنسانية طارئة للسكان السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وجاء في بيان للمفوضية: "تطلق المفوضية الأوروبية جسرًا جويًا إنسانيًا جديدًا لتلبية الاحتياجات الطارئة للمساعدة الطبية والإمدادات الأساسية، بالإضافة إلى زيادة التمويل للمساعدات الإنسانية".
وأوضحت المفوضية أن الرحلات الجوية ستنقل 50 طنًا من الإمدادات الطبية من مخزونات الاتحاد الأوروبي في دبي إلى أضنة، حيث سيتم توزيعها عبر الحدود في الأيام المقبلة. كما سيتم إرسال 46 طنًا إضافيًا من الإمدادات الصحية والتعليمية والإسكانية من مخزون آخر للاتحاد الأوروبي في الدنمارك إلى أضنة، لتوزيعها من قبل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في سوريا.
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى تصريحات رئيستها أورسولا فون دير لاين، التي أكدت أن نهاية حكم بشار الأسد لا تجلب تغييرات فحسب، بل تحمل أيضًا مخاطر وصعوبات. وأضافت: "مع الوضع الهش على الأرض، أصبحت مساعدتنا للشعب السوري أكثر أهمية. لذلك، قمنا بزيادة تمويلنا الإنساني لهذا العام إلى أكثر من 160 مليون يورو. كما نقوم بإطلاق جسر جوي لإيصال الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والدواء والمأوى". وأضافت أنها ستناقش تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره المصري بدر عبد العاطي، إلى رفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ سنوات، مؤكدًا ضرورة الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، واحترام تقاليدها الوطنية والدينية. وأوضح أن المجتمع الدولي سيكون قادرًا على تخفيف الوضع الإنساني الصعب في سوريا. كما شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تقديم الدعم المشترك لسوريا.
