على الرغم من ابتعاد البحرين عن منصات التتويج إلا أن العديد من نجومها سطعوا في سماء الكرة الخليجية وحفروا اسمهم بأحرف من ذهب في سجلات كأس الخليج العربي.
حمود سلطان أفضل حارس في كأس الخليج 3 مرات
يعد حمود سلطان من أفضل حراس المرمى الذين عرفتهم كرة القدم البحرينية والخليجية.. توج في عام 1994، كأفضل حارس في قارة آسيا، وهو يعد من أكثر اللاعبين مشاركة في دورات بطولة الخليج، حيث شارك في تسع نسخ منذ النسخة الرابعة وحتى الثانية عشرة، وأبعدته الإصابة عن النسخة الثامنة في المنامة.
حصل حمود سلطان على جائزة أفضل حارس في ثلاث دورات 1976 و1990 و1992.
جذب حمود سلطان الأنظار إليه نظراً لإمكاناته الفنية وكفاءته العالية، وتلقى العديد من العروض الاحترافية، ولكن قانون اللعبة في البحرين لم يكن يسمح بالاحتراف آنذاك، كان يحلم برفع كأس البطولة، ولكن ذلك لم يتحقق وسط سيطرة الأزرق الكويتي خلال تلك الفترة بما امتلكه من أسماء كبيرة، ورغم اعتزاله منذ وقت طويل إلا أن إنجازات وألقاب وأرقام حمود سلطان لا زالت حاضرة مع المنتخب البحريني وكأس الخليج.
محمد سالمين
يمثل محمد سالمين، محطة مهمة في تاريخ الأحمر البحريني، عبر مشاركاته في بطولة كأس الخليج هو ابن الراحل أحمد سالمين صاحب أول هدف في بطولات الخليج.
أسهم في العديد من الانتصارات التي حققتها كرة القدم البحرينية مع جيلها الذهبي في بداية الألفية الثالثة، وقاد (لأحمر) لوصافة خليجي 2003، حيث نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أن أدى دورًا بطوليًا وأسهم بمجهود وافر في تألق الأحمر، ووصوله إلى مرحلة متقدمة في البطولة، لكن الخسارة من السعودية كانت فاصلة في خسارته اللقب.
كان بين تشكيلة البحرين التي اقتربت من التأهل لكأس العالم للمرة الأولى في 2010، قبل أن تخسر من منتخب ترينيداد وتوباغو في مباراتي الملحق الفاصلتين.
محمد الرميحي
رغم أن مسيرته مع الأحمر توقفت عند المباراة رقم 46 التي سجل خلاها 16 هدفًا، إلا أنه لا زال حاضرًا في ذاكرة الكثيرين بفضل الهدف الذي أهدى فيه بلاده لقبها الوحيد في بطولات كأس الخليج وذلك في المباراة النهائية لخليجي 24 في مرمى السعودية عام 2019 وهي السنة التي شهدت حضوره ضمن منتخب البحرين المتوج بلقب بطولة غرب آسيا أيضًا والتي شهدت الفوز على العراق في المباراة النهائية في كربلاء بهدف.